مسقط- توووفه
أكد العميد جمال بن سعيد الطائي نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية للسيارات أن السلطنة ستستضيف للمرة الأولى مؤتمر الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (المينا)، والذي ينظمه الاتحاد الدولي للسيارات، ممثلا بوزارة الشؤون الرياضية والجمعية العمانية للسيارات خلال الشهر الجاري.
جاء ذلك أثناء توقيع اتفاقية دعم بين الجمعية العمانية للسيارات واللجنة الوطنية للشباب ظهر أمس بحضور العميد جمال الطائي نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية للسيارات والدكتور سامي بن سالم الخروصي رئيس اللجنة الوطنية للشباب، وبحضور المقدم فلاح الفلاحي عضو مجلس إدارة الجمعية العمانية للسيارات، وعدد من المسؤولين من الجانبين.
وأضاف الطائي: “بلا شك مثل هذه المبادرات ستسهم في الارتقاء بالشباب وتساهم بشكل كبير في تطوير المتسابقين الذي يخوضون البطولة الدولية للكارتينج خلال الشهر الجاري، والتي تصاحب مؤتمر الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (المينا) والذي ينظمه الاتحاد الدولي للسيارات، كما أن هذه المبادرة سوف توفر مناخا ملائما لهؤلاء المتسابقين لممارسة الأنشطة الرياضية”.
تعزيز رياضة المحركات
وتابع: “يقام هذا المؤتمر الدولي بشكل سنوي ويناقش العديد من المواضيع التي تهم رياضة المحركات في العالم وكيفية تطوير هذه الرياضة وكذلك التعاون بين الاتحادات الوطنية، وبلا شك استضافة السلطنة لهذا المؤتمر الدولي سوف تعزز من قيمة السلطنة على خارطة رياضة المحركات، ولا يخفى على الجميع أن السلطنة معروف عنها الاهتمام بالفئات السنية وهذا فتح الباب نحو تطوير هذا الجانب ومن أجل إيجاد قاعدة رديفة لرياضة المحركات في السلطنة، كما يصاحب المؤتمر بطولة الكارتينج لثلاث فئات”.
وواصل نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية للسيارات حديثه بالقول: “دأبت الجمعية العمانية للسيارات خلال الفترة الماضية بتوجيه رسائل عبر مختلف القنوات بضرورة تثقيف كل المهتمين برياضة السيارات بأهمية السلامة وجعلها الأولوية الأولى عند ممارسة نشاط رياضة السيارات، كما سعت الجمعية لتطوير برامجها وأنشطتها كي تواكب التطور الدولي الحاصل في هذه الرياضة على مستوى العالم، وقد أعدت الجمعية برامج ومسابقات مختلفة كي ترضي كل الفئات التي تمارس رياضة السيارات من مسابقات الرالي والانجراف وغيرها من الفعاليات والأنشطة الأخرى، كما أن تطوير رياضة السيارات والقيام بالدور الاجتماعي يعدان من أهم أهداف الجمعية العمانية للسيارات خلال المرحلة الحالية والمستقبلية”.
وأتم:”تعمل الجمعية دائما على تحقيق هذه الأهداف من خلال خطط عمل واضحة واستراتيجيات تضمن لهذه الرياضة التقدم للأمام، ولضمان نزاهة التنافسية وسلامة المتسابقين وسلامة جميع الجماهير ومحبي هذه الرياضة، كما تتطلع الجمعية للمستقبل من خلال تشكيل قاعدة قوية ومتخصصة للنهوض برياضة السيارات والدراجات النارية، وتطويرها من الأفضل للأفضل، بالإضافة إلى تطبيق أعلى المعايير الدولية المعتمدة، وتقديم خلاصة الخبرات في الجمعية لضمان احترافية شباب السلطنة وإتاحة الفرصة لهم للمشاركة بجميع الأنشطة المتعلقة بهذه الرياضة في المحافل الدولية خلال المرحلة المقبلة”.