
(إفي)-توووفه
أكدت لاعبة التنس الإسبانية السابقة أرانشا سانشيز أنه رغم وصولها في الماضي للتربع على قمة تصنيف اللاعبات المحترفات، كان “حب الجماهير” الذي شعرت به أينما لعبت، هو الإنجاز الأقرب لقلبها.
وجاءت تصريحات سانشيز لـ(إفي) من إقليم مورثيا الإسباني حيث حضرت أمس على ملعب لا مانجا تصفيات كأس الاتحاد لتنس السيدات بين إسبانيا واليابان حيث فاز البلد الأوروبي (3-1) وتأهل لنهائي البطولة التي توجت بها صاحبة الـ48 عاما خمس مرات.
وعلى نفس هذا الملعب، حصلت اللاعبة السابقة التي ولدت في 18 ديسمبر/كانون أول عام 1971 وحظيت بمسيرة ناجحة في عالم التنس الاحترافي، على جائزة الالتزام من الاتحاد الدولي للتنس السبت.
وعن هذا التكريم، قالت سانشيز “إنني سعيدة وممتنة للغاية لأنهم فكروا في بعد كل هذا الوقت، وفي مسابقة أحمل عنها العديد من الذكريات الجملية وحققت بها نجاحات كثيرة”.
وأشارت اللاعبة المولودة ببرشلونة والتي تعيش حاليا في الولايات المتحدة، “حين كنت صغيرة لم يخطر ببالي أن أحظى بمثل هذه المسيرة التي أشعر بالرضا والفخر بها”.
وأبرزت “لقد وصلت لقمة التصنيف العالمي سواء الفردي أو الزوجي وحظيت بمسيرة ناجحة، لكن أكثر ما يسعدني هو حب الناس الذي شعرت به حتى قبل الاحتراف، وكذلك الدعم الذي وجدته أينما لعبت”.
ويشار إلى أن سانشيز كانت عضوة بالفريق الإسباني في المرات الخمس التي توجت فيها إسبانيا بكأس الاتحاد، وقد مر 22 عاما على المرة الأخيرة في التي فاز فيها فريق البلد الأوروبي.
وفي هذا السياق، قالت نجمة التنس السابقة، “أتمنى الأفضل للفريق الإسباني في كأس الاتحاد الذي أتمنى أن يعود لبلادنا على يد الأجيال الجديدة”.
ومن بين إنجازات سانشيز، تبرز أربعة ألقاب بطولات كبرى (جراند سلام) حيث توجت برولان جاروس الفرنسية في 1989 و1994 و1998 وبأمريكا المفتوحة في 1994، إلى جانب ستة ألقاب زوجي وأربعة زوجي مختلط.
وعلى مستوى المنتخبات، توجت مع إسبانيا بكأس الاتحاد لتنس السيدات خمس مرات في 1991 و1993 و1994 و1995 و1998، وكذلك بكأس هوبمان مرتين في 1990 و2002، بالإضافة إلى ميدالية برونزية فردية وأخرى فضية في فئة الزوجي بأوليمبياد برشلونة 1992.
كما حصلت على الميدالية الفضية في منافسات الفردي وأخرى برونزية في الزوجي بأوليمبياد أتلانتا 1996.