
توووفه – لؤي الكيومي
يواصل قطار السيب السير بأقصى سرعة ممكنة نحو لقب دوري عمانتل للموسم الرياضي 2019/2020م، بعد أن حقق في الجولة الثامنة عشر انتصاره الـ12 منذ انطلاق المسابقة على حساب مضيفه بهلاء.
واختتمت الجولة الثامنة عشر التي شهدت 7 مباريات توزعت على ملاعب المجمع الرياضي بصلالة والمجمع الرياضي بصور والمجمع الرياضي بالرستاق واستاد السيب الرياضي والمجمع الرياضي بعبري والمجمع الرياضي بالبريمي.

وتغلب السيب على بهلاء وظفار على السويق وعُمان على الرستاق وصحار على النهضة وفنجاء على النصر، فيما حسم التعادل لقائي العروبة مع صحم ومرباط مع مسقط.
بالمجمع الرياضي بعبري واصل السيب سلسلة انتصاراته عندما تغلب على مضيفه بهلاء بهدفين دون رد، السيب بقيادة البرتغالي برونو يسير بُخطى ثابتة نحو بلوغ هدفه المنشود وحُلم جماهيره وبات يخوض مبارياته بكل قوة وكأنها أشبه بنهائي الكؤوس، لاسيما وأن الفريق يمتلك كل الأسلحة الممكنة لضرب أي منافس سواء على أرضه أو خارج قواعده.
ما يقدمه السيب حتى الآن يعبر عن العطاءات الكاملة والمثالية للحصول على ما يتمناه وهو اللقب الأول له على مستوى بطولات الدوري، إذ برع لاعبوه وبرز مدربه البرتغالي المحنك الذي كان وقود كل ما حدث من نشوة للفريق الملقب بالإمبراطور مع تميز إداري ودعم جماهيري منقطع النظير، كل هذا أهدى السيب صدارة المسابقة برصيد 40 نقطة.
في المقابل توقفت سلسلة نتائج بهلاء الإيجابية عند هذه الجولة، إلأ أنه وبالرغم من الخسارة ظل في مربع الكبار برصيد 26 نقطة، ويبتعد شيئاً فشيئاً عن التفكير في منغصات الصراع على الهبوط ومغادرة دوري الكبار سريعاً.

وفي المجمع الرياضي بالرستاق لم يتوان ظفار عن دك شباك مضيفه السويق بثلاثية نظيفة، كشر ظفار عن أنيابه بقوة في وجه منافسه رافعاً شعار عدم الاستسلام وقدرته على القتال من أجل حسم اللقب للموسم الثاني توالياً، ظفار بمنظومته المتكاملة وتحت قيادة المدرب المصري محمد عظيمة أنهى مباراته الأخيرة قبل المعترك الآسيوي وحمل لواء الكرة العُمانية كما يجب بثلاثية من الأهداف وشباك نظيفة، وصل بفضلها إلى النقطة 38 في المركز الثاني.
أما السويق بقيادة قاسم المخيني فيتواجد في المركز العاشر بعد نهاية الجولة برصيد 21 نقطة، ويواجه خطر التراجع إلى أحد مراكز الهبوط المباشرة إذ يبعد عن نادي عُمان الذي يحتل المركز الثاني عشر بنقطتين فقط.
استفاقت جماهير صحار على وقع فوز فريقها على مضيفه النهضة بثلاثية مقابل هدف في المباراة التي شهدها المجمع الرياضي بالبريمي.
صحار يبدو أنه استجمع قواه واستفاق سريعاً بعد تولي مدربه الجديد الروماني ماريوس باكيو وقيادته للانتصار الذي طال انتظاره، وبعد عدد من الإخفاقات التي أدت إلى تغيير الجلدة الفنية للفريق، كتيبة التماسيح وصلت بهذا الانتصار إلى النقطة الـ24 في المركز السادس.
من جهته ما زال النهضة اللغز المحير في دورينا، عندما تبدأ جماهيره بالتفاؤل وتصل لمرحلة يحذوها الأمل في قدرة فريقها على المضي قدماً في سلم الترتيب تأتي عثرة جديدة وغير متوقعة، إلا أن النهضة مازال في وضع جيد نسبياً إذ يتواجد في المركز الخامس برصيد 25 نقطة.
على استاد السيب الرياضي حقق فنجاء فوزه الـسادس هذا الموسم وذلك على حساب النصر بثلاثة أهداف مقابل هدف، فنجاء بهذا الفوز رفع رصيده إلى النقطة الرابعة والعشرين في المركز السابع متقدما على النصر بفارق نقطة واحدة في المركز الثامن.

وعلى الملعب ذاته حرم نادي عمان ضيفه الرستاق من تذوق طعم الانتصار للجولة السابعة على التوالي وتغلب عليه بهدف دون رد، نادي عُمان نجح من استغلال تعثر منافسيه ووسع الفارق مع مرباط والعروبة، كما قلّص الفارق مع الفرق المتقدمة عليه نقطياً إذ بلغ النقطة الـ19 في المركز الثاني عشر، في المقابل فإن الرستاق لا يعيش أفضل فتراته بقيادة حمد العزاني وتراجع للمركز التاسع برصيد 22 نقطة.
يعيش ناديا مرباط والعروبة حالة من القلق والخوف والذي لم يفارقهما منذ بداية الموسم نظير الوضع العصيب وتواجدهما في وضعٍ غير محبب ولا يسِر أحداً داخل أروقتهما، العروبة “11 نقطة” تعادل مع صحم “30 نقطة” بهدف لهدف ومرباط “11 نقطة” تعادل مع مسقط “20 نقطة” بهدفين لكل منهما.