توووفه- مسقط
تجسد النتائج التي حققها مسقط في الدور الثاني من الموسم الحالي حقيقة العمل الفني الكبير الذي يقوم به المدرب الوطني إبراهيم صومار الذي يشرف على تدريب النادي العاصمي للموسم الثاني على التوالي.
صومار الصامد الوحيد بين المدربين هذا الموسم والذي لم تطاله حمى الإقالات منذ موسمين ونصف بعدما قاد مسقط بكل اقتدار رغم التعثرات الرقمية التي صاحبته في الموسم الماضي، والتي حالت دون استمراره ضمن أندية المقدمة حينما احتل رابع ترتيب الجدول بعد نهاية القسم الأول قبل أن يفقد الفريق شيئا من بريقه ويتشبث بالمركز التاسع بعد أن حقق الانتصار في 10 مباريات وتعادل في 7 مباريات وخسر مثلها.
ومع التجديد مع صومار هذا الموسم ورغم تدهور النتائج التي وضعت الفريق تحت ضغط شديد حينما احتل المركز الحادي عشر مع نهاية القسم الأول سرعان ما عاد فرسان مسقط بفضل قيادة صومار لتسجيل النتائج الإيجابية في الدور الثاني بعدما انتصر في 4 مباريات، ومثلهما تعادل، وخسر فقط في لقاءين، ليضع أقدام مسقط في المركز السادس ومجنبا إياه الخسارة في آخر 7 جولات من دوري عمانتل.
تلك الأرقام التي حققها صومار رفقة مسقط في الدوري الثاني لم تتوقف مع الانتصارات وتحقيق مركز جيد أبعده عن حسابات الهبوط المعقدة ولكنه تفوق على أغلب منافسيه من حيث عدد الأهداف، إذ يعد مسقط ثاني أقوى الخطوط الهجومية في الدور الثاني خلال ال10 مباريات برصيد 17 هدفا خلف ظفار بهدف وحيد، وثالث أكثر الأندية خروجا بنظافة الشباك في 4 مناسبات مع بهلاء خلف المتصدر السيب ب7 مباريات وظفار ب5 مباريات.
