توووفه- مسثط
أصدر مجلس إدارة نادي صور بيانا يوضح من خلاله بعض النقاط التي تطرق لها المدرب السابق للفريق محمد خميس العريمي أثناء حواره في برنامج رئيس التحرير الذي تعده وتقدمه صحيفة “توووفه”.
وذكر البيان “من منطلق القيم الأخلاقية والمهنية والاحترافية التي التزم بها مجلس الإدارة أمام أعضاء الجمعية العمومية للنادي أثناء انتخابه في إدارة النادي العريق، وتوضيحاً منه بالشفافية التي يسعى لها للرأي المجتمعي كافة وإلى المنتسبين أعضاء الجمعية العمومية والمشجعين للعميد الصوراوي، حول ما ادعاه ونسبه المدرب المقال في ذلك اللقاء وتبيان للحقيقة الجلية حول ذلك اللقاء نبين من خلاله رد مجلس الإدارة حول ادعاءات المدرب المقال في البيان التالي.
ادعاؤه على الجمعية العمومية ومشجعي النادي
تهجم المدرب المقال على أعضاء الجمعية العمومية في اختياراتهم لمجلس الإدارة ووصف الإدارة بألفاظ لا تليق بسمعة نادي صور وجماهيره ومنتسبيه. بالإضافة إلى وصفه لمنتسبي نادي صور ومشجعيه من الفئة الفقيرة، وهل هي إشارة مادية أم أخلاقية لوصف تلك الجماهير الغفيرة المحبة للأزرق على مستوى السلطنة فمجلس الإدارة يتحفظ على ذلك اللفظ غير القيمي ويترك لكل محب للنادي الحق في أن يقيس ما وصفه المدرب المقال حوله.
ادعاؤه على مجلس الإدارة
وصفه لمجلس الإدارة بأنها إدارة ضعيفة ويجزم بذلك، فإننا نبين أن قرارات مجلس الإدارة تنبع من قناعتها المستقلة دون تدخل أيه أطراف حول كل المواضيع التي تتعلق بالعمل داخل أروقة النادي ومنها إقالة المدرب، بالإضافة إلى وصفه بأن الشارع يدير الإدارة وهذا ما لمسه أثناء تدريبه للفريق الأول بالنادي، فكل مجالس الإدارات هي من نسيج المجتمع ولا يمكن أن تمنع منتسبي النادي أن يدلوا بأصواتهم وآرائهم ومجلس الإدارة علاقته إيجابية مع المجتمع المحيط بالنادي ولقاءاته مستمرة مع أعضائه ويتقبل وجهات النظر طالما أنها تحقق المصلحة العامة البعيدة عن الذاتيه وتتماشى مع سياسة مجلس الإدارة وأهدافه دون خلل بإستراتيجية العمل البناء بالنادي.
ادعاؤه حول آلية العمل معه كمدرب
تطرق البيان لجميع النقاط والأهداف التي اتفق بها مجلس الإدارة في أول اجتماع رسمي بعد تشكيل مجلس الإدارة الحالي مع المدرب محمد خميس، وذكر البيان بأنه تم التعامل مع المدرب بكل احترافية وشفافية حيث تم إعطاؤه كافة الصلاحيات التي تمكنه من اختيار عناصر الفريق الأول العمانيين والأجانب بالإضافة إلى الجهاز الفني المعاون والإداريين، وتم التعاقد مع الذين تم اختيارهم من قبل المدرب بالرغم من وجود الكثير من التحفظات على اختياراته، وتم إبلاغه في بداية الأمر إلا إنه كان دائما ما يبرر ذلك بأنه هذه هي رؤيته الفنية كمدرب، وكان مجلس الإدارة مقدراً لذلك الأمر في حينه، إلا أن ظهرت لمجلس الإدارة أثناء سير العمل والنتائج أن إصراره في بعض الاختيارات غير مجدية كما أنهها تسير عكس الأهداف التي وضعها له مجلس الإدارة كمدرب لتحقيقها.
إقالة محمد خميس
وعن حديث المدرب محمد خميس لبرنامج رئيس التحرير بأنه قد تم إبلاغه هاتفياً بإقالته من تدريب الفريق الأول فقد تم بالفعل إبلاغه من قبل عضو بمجلس الإدارة بالحضور إلى الاجتماع العاجل بمقر النادي قبل الحصة التدريبية لتبيان وضعه كمدرب للفريق، ولكنه أصر على معرفة أسباب وحيثيات الاجتماع إلا أنه من البديهي عدم مناقشة مثل هذه الأمور عبر الهاتف فرفض الحضور للاجتماع متعللا بأنه في طريقه إلى صور قادما من محافظة مسقط، وبحديثه عن أن عمله بالنادي ما هو إلا كنوع من أنواع رد الجميل على ما قدمه له النادي كلاعب سابق وكمدرب له، ذكر بيان مجلس الإدارة بأنه يود التأكيد على أن النادي لا ينتظر منه ردا، لأن الجميل لا يمكن رده وقياسه وتقديمه خاصة عند الحديث عن دور النادي في تنشئة المدرب المذكور منذ بداياته في فرق المراحل السنية ومنها إلى الفريق الأول ثم كلاعب دولي ومدرب أيضاً.
وأشار البيان بأن قرار الإقالة لم يتم اتخاذه إلا بعد الأخذ بالمشورة وآراء عدد من أعضاء اللجنة الفنية وعدد من اللاعبين بالإضافة إلى بعض من أعضاء الجهاز الفني والإداري، وقد تم اتخاذ قرار الإقالة عن قناعة تامة وإدراك يقيني من مجلس إدارة النادي بلا شك فيه أن استمرارية المدرب غير صحية إطلاقاً للفريق الأول رغم ما تم تقديمه له ولكنه لم يستفد منها ولم تكن لديه رؤيه حقيقية كاملة يستطيع من خلالها السير قدماً بالفريق الأول فتمت إقالة المدرب”.
يذكر أن محمد خميس يشغل حاليا منصب مساعد مدرب المنتخب الأولمبي العماني بعد إقالته من تدريب نادي صور.
