صلالة- توووفه
غانم بن رمضان الحبشي أحد اللاعبين الشباب في نادي النصر، والذي فرض نفسه على المستطيل الأخضر من خلال ماقدمه من مستوى فني رفيع، الأمر الذي أجبر الجهاز الفني على ضمه لصفوف الفريق الأول بالنادي والاستفادة من خدماته كمدافع يمتلك الإمكانيات الفنية الكبيرة، كما تم استدعاؤه للمنتخب خلال المعسكرات الداخلية.
توووفه كان لها لقاء معه حول مشواره الكروي بالنصر في مختلف المراحل والإنجازات التي حققها، واستهل حديثه قائلا:”بدأت المشوار الكروي مع النادي في مرحلة الشباب وتدرجت للفريق الأول، فخور بتواجدي مع الفريق الأول الذي حققت معه لقب كأس جلالة السلطان عام 2018 وكأس السوبر”.
كيف تم انضمامك إلى الفريق الأول ومتى؟
انضممت للفريق الأول الموسم الماضي في آخر عشر مباريات أشركني الكرواتي رادان، أمام النهضة وأعجب بمستواي، وشاركت في جميع المباريات العشر الأخيرة من الموسم الماضي.
راض عما قدمته مع النصر هذا الموسم؟
راض كل الرضى عما قدمته مع النصر وأسعى لتطوير مستواي الفني والاستفادة من خبرات الأجهزة الفنية.
خرج النصر هذا الموسم من جميع الاستحقاقات دون أن يحقق أية بطولة عدا كأس المهرجان وهي غير رسمية، من وجهة نظرك ما أسباب تذبذب مستوى الفريق؟
هنالك أسباب كثيرة أدت إلى تذبذب المستوى أهمها غياب الاستقرار الفني، تغيير المدربين أثر كثيرا علينا كلاعبين.
رأيك حول مستوى محترفي الفريق هذا الموسم؟
لا أستطيع الحكم على المحترفين وتقييمهم فهذا من اختصاص الأجهزة الفنية للفريق.
المراحل السنية بالنادي يتواجد فيها مجموعة من اللاعبين المجيدين، هل يجدون الاهتمام الكافي من الإدارة؟
بالتأكيد هناك العديد من المواهب واللاعبين القادرين على تمثيل الفريق الأول، والاهتمام موجود من الإدارة ويجب أن يمنحوا الفرصة والثقة.
هل أنت مع ترحيل لاعبي الفريق الأولمبي إلى الأول والاكتفاء بهم؟
لاشك قي ذلك، هم نواة الفريق الأول، ولكن في ذات الوقت لا غنى عن اللاعب الخبرة في الفريق.
ماذا يحتاج النصر الموسم القادم لتحقيق الإنجازات؟
من أهم عناصر تحقيق الإنجازات الاستقرار الفني، هو أهم عنصر، كذلك تواجد لاعبي الخبرة للاستفادة من خبرتهم سواء كانوا محترفين أو محليين لصنع الفارق الفني والبدني.
رأيك في قرار اتحاد القدم بتأجيل الدوري لسبتمبر؟
قرار منطقي، فالصحة أهم من كل شيء وحكومتنا بالطبع ترى الأنسب.
واختتم حواره بكلمة توعوية للمجتمع متمثلة في البقاء بالمنزل والتقيد بتعليمات الجهات المعنية وعدم الإنصات للشائعات وأخذ المعلومة من مصدرها.
