حاوره- خليل التميمي
محبوب الجماهير الصحماوية، قاد الفريق في أكثر من موسم، وآخرها الموسم الذي لم يكمله بسبب ظروفه العائلية، ولكنه لم يحقق أي لقب.
المصري محمد عمر مدرب صحم سابقا يتحدث لـ توووفه عن مسيرته مع النادي، وعن تحليله في الدوري المصري والعروض التي تلقاها، وعن جماهير صحم.
بداية لماذا لم تكمل مسيرتك مع صحم؟
الأسباب تعود إلى الظروف العائلية التي واجهتني وتزامنت مع الأزمة المالية في النادي والأندية الأخرى بالسلطنة، ورغم محاولة الإدارة معالجة الموقف كانت الأمور صعبة، وهذا تزامن مع بعض الظروف العائلية التي كانت سببا في عودتي إلى مصر، بدليل أن الفريق كان ضمن أندية الصدارة، وليس من المنطقي أن يترك مدرب فريقه وهو متصدر، ولكن الظروف كانت صعبة واضطررت أن أعتذر للإدارة بكل تقدير عن مواصلة المشوار، وتقبلت الإدارة هذا الموضوع بكل هدوء.
هل حصلت على عروض داخل السلطنة بعد الخروج من صحم؟
بلى، بعد السفر إلى القاهرة بأسبوعين تلقيت عرضين من بهلاء والنصر، ولكني اعتذرت وشرحت لهما الموقف، لأنه لو لم تكن هناك ظروف لما تركت صحم.
ما أسباب عدم تدريبك في الدوري المصري؟
خلال 27 سنة، دربت أندية كثيرة في الدوري المصري، وآخرها الموسم الماضي بعد نهاية عقدي مع صحم، دربت الاتحاد السكندري وهو النادي الآن الذي تأسست فيه، وكان الفريق مهددا بالهبوط ولكن استطعنا تحقيق البقاء، كما سبق أن دربت العديد من الأندية في الدوري الممتاز.
ما الانجازات والبطولات التي حققتها؟
خارج مصر وبالتحديد مع الوحدات الأردني، حققت بطولة الدوري مرتين وكأس الاتحاد مرة وكأس السوبر، وفي مصر حققت لقبا مع المنتخب العسكري وهو الفوز ببطولة كأس العالم العسكرية مرتين، والبطولة الأفريقية العسكرية.
هل تتابع دوري عمانتل؟
بالطبع، ولازلت متواصلا مع إدارة نادي صحم، هم أصدقاء، خاصة رئيس النادي عادل الفارسي وأيمن الفارسي.
ماذا ينقص صحم ليتوج بالدوري؟
قلت لرئيس النادي إنه من السهل الفوز بالدوري ولكن يجب أن تتوفر عدة أمور، منها أربعة محترفين على مستوى عال يعملون على صناعة الفارق، وأهم شيء دفع الرواتب والمستحقات والمكافآت، أي ناد يوفر هذه الإمكانيات يستطيع تحقيق البطولات، على سبيل المثال السيب مستقر من كافة النواحي وهو حاليا متصدر الدوري وقريب من تحقيق اللقب، وبالتالي يجب أن بكون هناك لاعبون ذوو مستوى عال واستقرار فني وبالتالي من السهل تحقيق الألقاب.
ماذا تقول عن جماهير صحم؟
أشكرهم دائما، تعاملوا معي بشكل ممتاز، ممتن لهم بشكل كبير، وأتمنى أن أعود إليهم في السنوات القادمة وأحقق معهم الفرحة ببطولة.
شاهدناك في برامج تحليلية، هل يعني ذلك اتجاهك لطريق آخر غير التدريب؟
على الإطلاق، الجزء التحليلي شيء أعشقه، أنا أول محلل في تاريخ مصر منذ بداية تنفيذ الاستوديو التحليلي سنة 1996، حيث كنت أول من حلل في الدوري المصري والمسابقات الأخرى، وحين لا أكون مرتبطا بناد فإني أقوم بتحليل المباريات في الاستوديو، وأحيانا آخذ راحة من التدريب وأتوجه إلى التحليل.
كيف تقضي وقتك حاليا في ظل تأجيل المناشط الرياضية والمسابقات؟
على الجميع الالتزام بإجراءات الدولة الاحترازية بسبب وباء كورونا، أقضي وقتي في المنزل مع عائلتي وأحفادي حتى تستقر الأمور وتعود الحياة الطبيعية إلى العالم.
ما رسالتك إلى المجتمع في ظل تلك الظروف؟
هذا الفيروس ضعيف جدا، بالإجراءات البسيطة والوقاية وغسل اليدين سيتم التخلص منه، وبالتالي أطالب الجميع الالتزام بالجلوس في المنزل والاستماع إلى قرارات الدولة.