
وبعد توليه مسؤولية تدريب منتخبي السعودية وتشيلي، ينتظر بيتزي خوض تحديات جديدة، ويخضع حاليا للحجر الصحي المنزلي برفقة عائلته في انتظار انتهاء الأزمة الناجمة عن تفشي وباء كورونا المستجد (كوفيد-19).
وأبدى بيتزي سعادته بالنتائج الرائعة التي حققها بعض من رافقوه في صفوف برشلونة في الفترة (1998-1996) في عملهم كمديرين فنيين، أمثال سيرجي وفيرير وبيب جوارديولا وأبيلاردو وسيلاديس ولويس إنريكي.
وعن تأثره بأسلوب الفريق الكتالوني، أكد المدرب الأرجنتيني أنه لا يمكن إنكار ذلك، حيث إنه “أفضل طريقة للنجاح”. على الرغم من ذكره أن السيطرة على الكرة والتمرير المستمر واللعب في المساحات، وكل هذه العوامل، لا تضمن دائما تحقيق النتائج المرجوة .
وأضاف: “نسعى باستمرار إلى دمج وإضافة أمور إلى هذا النمط الذي يسمح لنا بمواصلة امتلاك الكرة، والسيطرة، ولكن نحاول إزعاج الفريق المنافس في كثير من الأحيان”.
وحول أهمية الإحصائيات في كرة القدم، أكد أنها: “بيانات ذات قيمة عالية، ويجب أخذها في الاعتبار”.
وعن خططه المستقبلية، قال بيتزي إنه أنهى عمله في الأرجنتين في نوفمبر/تشرين ثان الماضي، وقرر أن يقضي بضعة أشهر لاستعادة نشاطه وتقييم الخطوات التي ينتوي القيام بها.