اليساري الاستثنائي..صائد البطولات العمانية

توووفه- سالم الغافري

قال أحدهم: الحظ ليس صدفة، إنه كدح وابتسامة سعادة تكتسب اكتسابا، ومحمد المسلمي محظوظ بقدمه اليسرى ومحظوظ بإغراء أبرز الأندية في السلطنة، ومحظوظ بسبب عطائه وتضحياته، إنه المدافع الأبرز في دورينا خلال المواسم العشرة الأخيرة، الرقم الثابت في المنتخب الوطني الأول، صائد البطولات المحلية، مسيرة حافلة أثبت خلالها أن المشروع الناجح يمكن أن يتحقق بوجود المسلمي، توووفه تستعرض لكم في هذا التقرير مسيرة أحد أفضل لاعبي دورينا خلال العشر سنوات الأخيرة.

بداية مثالية

بدأ المسلمي مسيرته في الفئات السنية لنادي صحار، خطى خطواته الأولى مع الفريق الأول موسم 2008 وهو في سن ال18، لم يحظ بفرصة الظهور أكثر من ثلاث مناسبات في الفريق الأول فقط، لم يكن المسلمي يعلم بعد ذلك أن قرار إعارته إلى صحم موسم 2009 سيشكل علامة فارقة في مسيرته الكروية.

حقق مع الأزرق لقبه الأول والأغلى بالكأس الغالية، ليبدأ بعدها انطلاقته في سماء الكرة المحلية حتى يومنا هذا.

تجربة استثنائية

ترك المسلمي صحم بعد أن مثله موسمين، ليبدأ تجربة جديدة مع الشباب موسم 2011 مع المدرب الوطني مبارك سلطان، كاد الفريق أن يحقق لقب الدوري لأول مرة في تاريخه لكن كلمة الفصل كانت لصالح فنجاء الذي حقق اللقب بعد مباراة فاصلة مع الشباب، رغم ذلك ترك المسلمي بصمة واضحة في واحد من أفضل المواسم التي قدمها الشباب بالدوري، كما قدم المسلمي نفسه أيضا كالأبرز في مركز الظهير الأيسر.

ارتفعت أسهم المسلمي بعد هذه الانطلاقة الصاروخية والتي تزامنت مع التألق اللافت في صفوف المنتخب الأولمبي، ليصبح الاسم الأبرز في سوق الانتقالات الصيفية.

تألق مع فنجاء

اقتنص فنجاء الذي أحدث ثورة كبيرة في سوق الانتقالات وقتها خدمات محمد المسلمي الذي تقمص بعد ذلك اللون الأصفر 4 مواسم متتالية خلال الفترة من 2012 وحتى 2016 حقق خلالها لقب الدوري 2015 والكأس 2013، كما اختير أفضل لاعب في الموسم.

ثنائية السويق

بعد فترة مليئة بالإنجازات غادر المسلمي فنجاء باتجاه الأصفر الآخر السويق، ليواصل هواية اقتناص البطولات، حيث حقق لقبي الدوري والكأس موسم 2016/2017.

تجربة خارجية

فتح تتويج المسلمي مع المنتخب الوطني الأول ببطولة خليجي 23 في الكويت المجال أمام خوض تجربة الاحتراف الخارجي مع الجزيرة الإماراتي خلال النصف الثاني من موسم 2017/2018.

كما شارك في العديد من المباريات، وكان قريبا من تجديد عقده مع فريق العاصمة لكن رحيل المدرب الهولندي تيم كيت عن الفريق حال دون استمرار المسلمي لموسم آخر.

عودة قوية

بعد تجربة الجزيرة، عاد المسلمي إلى واجهة الكرة المحلية من بوابة ناد كبير آخر، ظفار، ليواصل رحلة التميز بعد أن حقق لقب الدوري خلال الموسم الماضي ونال جائزة أفضل لاعب في الموسم، الموسم الحالي يقترب المسلمي مع ظفار من خوض نهائي لقب بطولة الكأس، كما يحتل وصافة الدوري، وبات من الممكن أن يصبح من القلائل الذين حققوا لقب الكأس مع 4 أندية مختلفة.

الأفضل

2015/2016 أفضل لاعب في الدوري

2018/2019 أفضل لاعب في الدوري

الألقاب

الكأس مع صحم 2009

الكأس مع فنجاء 2013

الكأس مع السويق 2016

الدوري مع فنجاء 2015

الدوي مع السويق 2016

الدوري مع ظفار 2018

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى