مدربو الطائرة يبعثون برسائل توعوية

توووفه- اسحاق الحارثي

حضر المدرب العماني بقوة في ملاعب الكرة الطائرة منذ نشأتها بالسلطنة، وتعاقب على تدريب المنتخبات الوطنية في مختلف المراحل، ناهيك عن بدايته الحقيقية التي كانت مع الأندية، وأثبت تواجده وبقوة في مختلف المسابقات التي ينظمها الاتحاد العماني محليا، وفي المشاركات الخارجية، وكان مشرفا ومحل ثقة وتقدير من الجميع، ومع نهاية دوري الدرجة الأولى للكرة الطائرة للموسم 2019-2020م، كان نصيب المدرب العماني 4 مقاعد من أصل 6، وذهب المقعدان الآخران لمدربين أجنبيين إلا أن المدرب العماني كان حاضرا وبقوة في منصات التتويج بجميع المسابقات.

ضمن سلسلة اللقاءات التي أجريناها نأخذكم في هذا اللقاء السريع، الذي نسلط خلاله الضوء على مدربي أندية دوري الدرجة الأولى، نبدأ الحوار مع جمال بن محمد المعمري مدرب السيب، يقول المعمري عن بداياته، قضيت 10 سنوات لاعبا في أندية عدة، انتقلت للتدريب وكانت البداية مع السلام مرورا بمجيس والسيب ومنتخب السلطنة للناشئين.

وعن الصعوبات التي يواجهها في التدريب: بيئة العمل والضائقة المالية واختلاف الأفكار والأهداف، وسقف الطموحات وتغيير الفكر للمنافسة، نحتاج تبني مشروع واضح الأبعاد مبني على الواقع، وقياس الهدف بدقة متناهية وتصويب الأخطاء، ذلك سيمنحنا قوة في الكرة الطائرة.

وعن الإنجازات التي حققها: حققت فضية العرب وفضية الخليج مع منتخب الناشئين، وفضية الخليج مع السلام، وعلى المستوى المحلي حققت 3 بطولات دوري متتالية مع السلام، وأربعة بطولات درع الوزارة مع السلام والسيب، وكأس السوبر مع السيب وكأس الدورة التنشيطية مع السلام، وبالنسبة للبطولات الودية حققت بطولة بني ياس الدولية الودية مع السلام وبرونزية بطولة العين الدولية الودية مع السيب.

وعن طموحه الشخصي يتمنى المعمري الوصول بمنتخباتنا أو أنديتنا لنهائي آسيا وتحقيق إنجاز غير مسبوق عربيا وخليجيا، والحلم الأكبر التواجد في كأس العالم كمدرب، وينصح زملاءه المدربين بالعمل، بالعمل نصنع المعجزات وبالكسل نهزم المنجزات، يجب تسخير كل تلك المعوقات والصعوبات والتغلب عليها والدفاع عن مهنة التدريب والعمل على التطوير والمعرفة وصقل ذلك وخدمة شباب اللعبة، وأخيرا يوجه رسالة للجميع للحد من انتشار وباء كورونا المستجد كوفيد- 19، بالتكاتف مع الجهات المعنية واتباع إرشادات التوعية والاستفادة من هذا الوباء مستقبلا وتضافر الجهود من أجل عماننا الحبيبة.

ونواصل سلسلة اللقاءات مع سعيد بن جمعة الحمداني مدرب صحار، حيث يحدثنا عن مسيرته التدريبية: بدأت مسيرتي التدريبية عام 1993م مع فريق الناشئين لصحار كمساعد مدرب بالمركز الصيفي التابع للمجمع الشبابي بصحار، وتدرجت في مجال التدريب وصولا إلى قيادة الأندية على رأس الأجهزة الفنية في مختلف بطولات الدوري والكأس، وبطولات المراحل السنية واستفدت من جميع المدربين الوافدين والعمانيين في بداية مشواري التدريبي.

وعن المؤهلات التدريبية التي حصل عليها يقول الحمداني: حصلت على شهادة التدريب الدولية، المستوى الأول بصحار عام 1995م وشهادة التدريب الدولية المستوى الثاني بدولة الكويت عام 2001م، درب الحمداني أندية صحار، شناص، لوى، السلام، صحم، الكامل والوافي، ومنتحب السيدات للكرة الطائرة.

وعن الصعوبات التي يواجهها المدرب، يقول: غالبا ما تكون في المكان والأدوات والوقت والحضور والانضباط، وعن المشاركات والإنجازات الخارجية، حقق العديد من البطولات على مستوى الناشئين والشباب والرجال،  في الناشئين المركز الأول خمس بطولات مع صحار، ومرتان مع السلام، والمركز الثاني مرتان مع صحار، وفي بطولات الشباب حقق مع السلام ثلاث بطولات أما على مستوى الرجال فحصل على بطولة دوري عام السلطنة ودرع الوزارة، حيث حقق المركز الأول في بطولات دوري عام السلطنة مع صحار أربع بطولات، ومع صحم ثلاث بطولات، والمركز الثاني مع صحار ثلاث مرات، ومع شناص مرتين ومع السلام مرتين، ومع صحم مرة واحدة والمركز الثالث مع صحار ثلاث مرات، وفي بطولات درع الوزارة حصل على المركز الأول مع صحم ثلاث مرات، ومع صحار مرة واحدة، والمركز الثاني مع الكامل والوافي مرة واحدة، والمركز الثالث مع صحار مرة واحدة.

وفي رسالته للمجتمع للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 ، في هذه الجائحة، يقول: ليس لنا جميعا إلا اتباع الإرشادات الصادرة من اللجنة العليا المكلفة بالحد من انتشار الفيروس، وأخذ الأخبار من الجهات المختصة وتجنب الخروج من المنزل إلا للضرورة.

ونواصل سلسلة اللقاءات مع أسعد بن ناصر البطاشي مدرب أهلي سداب، حيث يحدثنا عن بداية مشواره التدريبي قائلا: بدأت مسيرتي التدريبية من خلال فريق محافظة مسقط للمدارس وأيضا مركز إعداد الناشئين بالمحافظة 2009/2010، وعن الأندية، يقول البطاشي: دربت قريات وأهلي سداب، ويواصل حديثه عن الصعوبات، وهي نقص الإمكانيات المادية والبشرية في كل موسم، كذلك عدم توفر بعض الاحتياجات اللازمة للتدريب منها الصالات والأدوات، بالإضافة لعدم التفريغ التام من قبل جهات العمل للاعبين.

حقق البطاشي عدة ألقاب منها الحصول على المراكز الأولى في بطولات المحافظات التعليمية ومراكز إعداد الناشئين، بالإضافة للحصول على المركز الثالث في بطولة الاتحاد العماني لكرة الطائرة للدرجة الثانية للموسم 17-2018مع قريات، والحصول على المركز الأول في بطولة الاتحاد العمانب للدرجة الثانية موسم 18-2019، مع أهلي سداب، والحصول على المركز الثالث في بطولة الاتحاد العماني للناشئين موسم 19-2020، وعن طموح البطاشي يقول: هو طموح أي مدرب وطني وهو الحصول على شهادات متقدمة في المجال التدريبي وتدريب المنتخبات الوطنية، لكرة الطائرة العمانية مستقبل مشرق وأطمح أن أكون جزءا من هذا المستقبل.

وحث البطاشي زملاءه المدربين الاعتماد على النفس للوصول إلى الهدف، ومواكبة كل ما هو جديد، واختتم برسالة للمجتمع للحد من انتشار فيروس كورونا كوفيد-19 وهي اتباع التعليمات التي تصدرها الجهات العليا للحد من انتشار الفيروس، والبقاء في المنزل تجنبا لخطر الإصابة.

ونختتم سلسلة لقاءات المدربين مع قيس بن صالح التوبي مدرب البشائر حيث يحدثنا عن بداية مسيرته التدريبية قائلا: بدايتي حديثة في عالم التدريب بشكل رسمي حيث كانت من خلال برنامج شجع فريقك الصيفي مع الفرق الأهلية ثم انتقلت لتدريب فريق الناشئين بالنادي وإلى الآن لم أتمكن من الالتحاق بأي برامج تدريبية، وأطمح في قادم الأيام أن أحصل على شهادات في عالم التدريب.

وعن الصعوبات التي يواجهها في عالم التدريب، قال: عدم تفرغ اللاعبين ويعتمد ذلك على حسب ظروف عملهم، لم نتمرن بفريق كامل من اللاعبين طيلة الموسم، أتمنى خلال قادم السنوات تطوير اللعبة والاهتمام بها وجعلها وظيفه يعتاش منها جميع أطرافها، وعن إنجازاته خلال هذه الفترة: حققت المركز الثالث مع البشائر على مستوى السلطنة درجة أولى، والمركز الأول في دوري الدرجة الثانية، والمركز الثاني في دوري الشباب، والمركز الثاني في دوري الناشئين.

وعن طموحه الشخصي: أتمنى الوصول إلى منصات التتويج، وفي كلمة لزملائه المدربين بالسلطنة: أوجه رسالة لجميع المدربين ذوي الخبرات الوطنية بالعمل بفعالية والرقي سواء بالمنتخبات الوطنية أو الأندية إلى المستوى المطلوب في جميع المنافسات الخارجية والداخلية، واختتم التوبي لقاءه برسالة للمجتمع للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد- 19: أتمنى من الجميع التقيد بما تطرحه اللجنة العليا المكلفة للحد من انتشار فيروس كورونا ومتابعة الأخبار المستجدة من اللجنة، والالتزام بالتعليمات الصادرة بالبقاء في البيت.