حسن زاهر.. السريع هداف أنصاف الفرص

توووفه- خليل التميمي

حسن زاهر، المهاجم السريع والمراوغ وصاحب التسديدات المتقنة والهداف، ضمن أوائل العمانيين الذين يحترفون في الدوري البحريني من خلال بوابة المحرق، عرفه الشارع الرياضي بأخلاقه الطيبة، يتميز بالسرعة الفائقة والنظرة الثاقبة أمام المرمى.

توووفه رصدت إنجازات اللاعب ومشواره مع الأندية التي لعب لها، ومع المنتخب في تقرير خاص.

الأندية التي مثلها

لعب حسن زاهر لثلاثة أندية فقط، منها اثنان في السلطنة، النصر في بداياته، وصلالة الذي انتقل إليه عام201‪2 م، كما خاض تجربة احترافية مع المحرق البحريني عام 2006.

مع المحرق

قاد المحرق البحريني في بداية القسم الثاني من الدوري يناير 2006، شارك في بطولة الدوري الممتاز ومسابقة كأس جلالة الملك، وكأس سمو ولي العهد، ولعب بجوار هداف المحرق دعيج ناصر القادم حينها من تجربة احترافية مع الوكرة القطري.

مع المنتخب

انضم حسن زاهر لصفوف المنتخب العماني المشارك في بطولة ألعاب غرب آسيا بالدوحة، وتمكن من تسجيل هدف في مرمى البحرين بالدور الأول، ‬في المباراة التي ‬انتهت بتعادل المنتخبين بهدفين لكل منهما.

كما شارك زاهر مع منتخب الناشئين في بطولة كأس الخليج الأولى التي أقيمت في البحرين، ومنتخب الناشئين في كأس آسيا بفيتنام، وكأس العالم في ترينداد وتوباغو، وتواجد مع المنتخب الأول بتصفيات كأس آسيا.

وشارك حسن زاهر مع منتخب الشباب في كأس الصداقة بمسقط التي حقق فيها الأحمر المركز الثاني، وكان قد فاز في تلك البطولة على البرازيل بالدور الأول بهدف نظيف سجله حسن زاهر.

ومن أشهر الأهداف التي سجلها حسن زاهر مع المنتخب الأول أمام الأردن في تصفيات أمم آسيا 2007 حينما دون الهدف الثالث ببراعة كبيرة على استاد الشرطة.

النصر

لعب حسن زاهر للنصر رفقة مجموعة من النجوم الكبار في تلك الفترة أمثال هاشم صالح ومجدي ‬شعبان وحمدي ‬هوبيس وفوزي بشير قبل احترافه في الدوريين السعودي والقطري.

كما شارك مع النصر في دوري ‬أبطال العرب تحت قيادة المدرب المغربي ‬زين العابدين الملحاوي، ‬والتي كانت أبرز نتائجها فوز النصر على الفيصلي ‬الأردني ‬بهدفين نظيفين.

توصية

وأشارت بعض المصادر إلى أن انتقال حسن زاهر إلى المحرق البحريني جاء بتوصية من مدرب المنتخب العماني حين ذاك ستريشكو، والذي كان قبلها مدربا لمنتخب البحرين، حيث نصح إدارة ‬المحرق بالتعاقد معه لما ‬يملكه من إمكانيات هجومية وقدرة جيدة على التهديف من أنصاف الفرص.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى