الوجه الآخر.. عبدالعزيز الريامي: الرباط حرمني من المنتخب..ونزوى مؤهل لعمانتل

حاوره- خليل التميمي

الوجه الآخر، مادة يومية على موقع صحيفة توووفه تكشف الوجه الآخر للضيوف من خلال أسئلة متنوعة، وضيف اليوم المدرب عبدالعزيز الريامي، مدرب صنع من نادي نزوى فريقا منافسا على إحدى البطاقات الثلاث المؤهلة لدوري عمانتل، يتصدر مجموعته بقوة وبات قريبا جدا من التأهل.

عبدالعزيز الريامي مدرب نزوى ضيف توووفه، يتحدث عن طقوسه الرمضانية وطموحه الشخصي مع نزوى ووضع الفريق في دوري الدرجة الأولى.

وجبتك المفضلة على الإفطار؟

الثريد بكل تأكيد.

وجبتك المفضلة على السحور؟

المعكرونة.

كيف تقضي أيام رمضان؟

رمضان أفضل الأوقات، أستغله بقراءة القرآن الكريم.

الرياضة التي تمارسها؟

الجري بشكل يومي، وكذلك أقوم ببعض التمارين بالمنزل في ظل وضع الحجر المنزلي.

المسلسل أو البرنامج الذي تتابعه في التليفزيون؟

أستمتع جدا بأرشيف القناة الرياضية من خلال متابعة العديد من المباريات القديمة للمنتخب.

شخص ترغب باستضافته على مائدة رمضان؟

طبعا المائدة الرمضانية لا تكتمل إلا بتجمع الأهل، وكذلك الأصدقاء وخاصة الرياضيين.

حتى متى تسهر في الليل؟

السهر في ليالي رمضان عادة بالنسبة لي، قد تصل إلى الثانية صباحا بعض الأحيان.

هل تتذكر متى كان صيامك الأول في شهر رمضان؟

في الثامنة من عمري.

ماذا يفتقد رمضان هذا العام في ظل جائحة كورونا؟

أفتقد التجمعات العائلية والدورات الرمضانية التي كانت تأخذ الكثير من وقتي.

ذكرياتك الطريقة مع شهر رمضان؟

هنالك العديد من الذكريات، أبرزها عند صيامي الأول كنت أصوم يوما بعد يوم.

نتطرق إلى الجانب الرياضي، ما أسباب تألق نزوى في المرحلة الثانية من الدوري؟

الفريق قدم مستويات جيدة في المرحلة الثانية أهلته للصدراة، وهذا يعود إلى العمل الجماعي وخاصة بين اللاعبين والجهاز الفني، كذلك بفضل تعاقدات الإدارة التي أبرمت العديد من الصفقات المهمة لتدعيم الفريق.

حدثنا عن نفسك والأندية التي دربتها؟

عبدالعزيز منصور الريامي مواليد ولاية نزوى 1961، حاصل على دبلوم التعليم العام، وفي مجال التدريب الرخصة الآسيوية _ A، وكذلك حاصل على الدبلوم الألماني الرخصة _ A، كما شاركت في العديد من ورش التدريب ودورات المعايشة داخل وخارج السلطنة، في التدريب كانت بداياتي مع الفرق والمنتخبات العسكرية وحققت معها بطولات كثيرة، وبعد الخدمة تفرغت لتدريب الأندية، بدأت مع نزوى ثم فنجاء والبشائر وأهلي سداب وبهلاء والعودة مجددا للبشائر والآن مع نزوى.

أهم إنجازاتي مع فنجاء الصعود لنهائي الكأس، ومع البشائر الصعود لدوري الدرجة الأولى ومع أهلي سداب الصعود لدوري الدرجة الأولى، ومع بهلاء الصعود لدوري الدرجة الأولى، ثم العودة للبشائر وتصعيده مجددا لدوري الدرجة الأولى بعد نزوله بموسمين من مغادرته، وحاليا أتابع مسيرتي مع نزوى والفريق في صدارة الدوري قبل ثلاث جولات من نهايته، كما حصلت على أفضل مدرب عدة مرات مع الأندية التي تأهلت.

هل نزوى قادر على التأهل إلى دوري عمانتل؟

بلى، وعلينا العمل من أجل الاستعداد للمباريات المتبقية.

تقييمك لدوري الدرجة الأولى؟

دوري صعب ومجهد للغاية، جدول المباريات أرهق جميع الفرق، هنالك بعض المباريات ترقى إلى مستويات عمانتل.

هل انضممت لأحد المنتخبات الوطنية؟

لعبت ضمن منتخبات المناطق التي أطلق فكرتها في ذاك الوقت الخبير الفني هيرجوت ومساعداه فتحي نصير وموسى بابا، ومن خلال منتخبات المناطق تم استدعائي لتمثيل منتخب السلطنة ولكن للأسف أصبت قبل يوم من ذهابي للمشاركة في مباراة بالجيش السلطاني العماني وكان تمزق وقطع بأربطة الركبة ومنذ ذلك الوقت اعتزلت اللعب.

طموحك الشخصي؟

حاليا، الصعود بنزوى إلى مصاف أندية عمانتل فنزوى تستحق الأفضل، وكذلك التواجد في يوم من الايام ضمن الجهاز الإداري لمنتخباتنا الوطنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى