
وكشفت مصادر من الرابطة عن هذا الإجراء الذي سيؤثر على جميع فرق كرة القدم الاحترافية.
وتم تعليق المباريات في مارس/آذار الماضي، ولكن معظم الأندية بدأت تتدرب منذ بضعة أسابيع في ظل احتمالية استئناف المباريات.
وستكون الاختبارات على اللاعبين شرطا مسبقا ويجب إجراء اثنين على الأقل لكل لاعب لاستبعاد إصابته بفيروس كورونا المستجد.
وأثارت هذه القضية بعض الجدل، لأن هذه العملية ستتطلب ما يقرب من 20 ألف تحليل للتأكد من عدم وجود العدوى سواء بين لاعبي الفريق أو أعضاء الجهاز الفني أو العاملين بالملاعب.
وذكرت وسائل الإعلام الألمانية أن الموسم يمكن أن يُستأنف في التاسع من مايو/أيار ، بحيث يمكن لعب الجولات التسع المعلقة حتى 30 يونيو/حزيران، على أن تقام المباريات خلف الأبواب المغلقة، بحد أقصى 300 شخص في كل ملعب.
وهناك بعض التوافق في هذا الصدد سواء في الأندية أو في الدوري الألماني، ومع ذلك، لا تزال سلطات “الولايات” وحكومة المستشارة أنجيلا ميركل بحاجة إلى إعطاء الضوء الأخضر للسماح باستئناف المنافسات.
وتعد ألمانيا هي الدولة السادسة في العالم الأكثر تضررا من الوباء بعد الولايات المتحدة وإسبانيا وإيطاليا وفرنسا والمملكة المتحدة.
وحتى الآن، تحقق معهد روبرت كوخ، المختص في هذا الشأن بألمانيا ، من 159 ألفا و119 إصابة بكوفيد-19 وستة آلاف و228 وفاة، في حين بلغ عدد المرضى الذين تماثلوا للشفاء 123 ألفا و500.