احتفى الأرجنتيني دييجو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد الخميس بمرور 20 عاما على تتويجه بالدوري الإيطالي مع لاتسيو عام 2000 خلال مسيرته كلاعب.
وكان سيميوني من قادة لاتسيو مع المدرب السويدي سفين جوران اريكسون، حيث كان يلعب مع مواطنيه خوان سيباستيان فيرون ونيستور سينسيني وماتياس الميدا والتشيلي مارسيلو سالاس والايطاليين روبرتو مانشيني والسندرو نيستا، وتوج بالدوري في 14 مايو/آيار 2000 بفضل الفوز على ريجينا 3-0 وخسارة يوفنتوس 1-0 أمام بيروجيا.
وكتب سيميوني في صحيفة (لا جازيتا ديللو سبورت): “كنا قد فزنا بآخر مباراة لنا، على أرضنا أمام ريجينا. انتهت مباراتنا قبل مباراة يوفنتوس بفترة طويلة، بسبب الأمطار التي كانت تسقط في بيروجيا. وكنا ننتظر نتيجتها في غرف اللاعبين وأنا قررت الاستحمام لأنه كان لا يزال وقت طويل على انتهاء اللعب”.
وأضاف: “وأنا أقوم بالاستحمام أبلغوني بتسجيل بيروجيا، فور استئناف اللعب. توقفت ولم أتحرك. بقيت هناك حتى انتهاء المباراة. خسارة يوفنتوس جعلتنا أبطالا لايطاليا”.
وكان لاتسيو قد بلغ الجولة النهائية وهو في المركز الثاني بفارق نقطتين عن يوفنتوس الذي خسر مباراته الاخيرة في ظل أحوال جوية سيئة في بيروجيا.
وأشاد سيميوني الذي كان قد وصل إلى لاتسيو في ذلك الموسم قادما من إنتر ميلان، بشخصية لاعبي فريق لاتسيو.
وقال: “كنا نمتلك فريقا متكاملا ولاعبين كبار. لهم شخصية وقدرة على التغلب على الصعاب. كان هدف الفريق الواضح هو الفوز وهذا بالإضافة إلى مدرب رائع مثل إريكسون. كانت هناك طفرة في الفريق على مدار الموسم وكنا نعلم أن بوسعنا صناعة تاريخ”.
