
حوار- ترياء البنا
موسيقار الكرة العمانية، واحد من أفضل لاعبي الوسط خلال السنوات الأخيرة، حيث حل يحقق الإنجازات، الخلوق الذي يمتلك إرادة فولاذية عبرت به أقسى مرحلة قد يمر بها أي لاعب، أفضل لاعب بالدوري العماني موسم 2011/2012، عيد الفارسي في حوار لتوووفه يكشف يعض الجوانب الخاصة، ويتحدث عن أصعب فترة في مشواره حتى الآن، وعن تجربته بالدوري السعودي وأمور أخرى.
بعيدا عن اللاعب،، عرفنا بعيد الفارسي؟
عيد الفارسي 28 عاما، الولد الوحيد لوالديّ مع أخوتي البنات
أهم عاداتك الغذائية خلال الصوم؟
أحرص وقت الإفطار على تناول 4 أشياء اللبن والتمر والسلطة والشوربة
ماذا افتقدت الأسرة العمانية هذا العام في رمضان؟
الصلاة في المساجد وتجمعات الأهل والأصدقاء، قبل ذلك كان رمضان أكثر الأوقات زيارة للأهل والأصدقاء
خلال مشوارك الكروي هل أجبرت على الإفطار بسبب مباراة؟
كلا، خلال مشواري لم يصادف وقت أية مباراة نهار رمضان، دائما كانت المباريات بعد الإفطار
الكرة هواية قد تتطور للاحتراف،، ما إيجابيات وسلبيات ممارستها؟
الكرة ليس لها سلبيات، ولكن اللاعب هو حجر الأساس في ذلك إذا اهتم بنفسه وبتدريبه وركز في الكرة سيكون له شأن كبير ويصل لما يطمح إليه
لو لم تكن لاعبا ماذا ستكون؟
الكرة أخذتني من الدراسة، فرغم أن معدلي الدراسي كان جيدا إلا أن الدراسة تعارضت مع معسكرات المنتخب والتدريبات، وفضلت الكرة، وإلا كنت التحقت بإحدى الكليات وحققت درجة علمية
لاعب تتابعه بشغف وتتمنى الوصول لمكانته؟
في فترة سابقة نجم خط الوسط الأرجنتيني ريكيلمي، أما الآن أتابع الجميع نتيجة اختلاف المهارات والتفكير والتحركات بالملعب
ناشئ ترى فيه عيد الفارسي؟
أكثر من ناشئ في السيب والعروبة والنهضة، ولا داعي لتحديد اسم
ما الفرق بين عيد اللاعب وعيد القائد؟
الفرق ليس كبيرا، سواء لاعبا أو قائدا( بالشارة أو بدونها)، أنزل الملعب بهدف الفوز، واللاعب صاحب الخبرة لا يحتاج الشارة لتوجيه زملائه
مشوار طويل مع المنتخب وصل لـ 70 مباراة، من دفع بعيد الفارسي أساسيا؟
تم تصعيدي من المنتخب الأولمبي إلى الأول مباشرة وجلست احتياطيا حتى تولى الفرنسي بول لوجوين قيادة المنتخب فدفع بي أساسيا
ما الجيل الذي تمنيت أن تكون جزءا منه؟
المنتخب الأولمبي بقيادة الكابتن حمد العزاني والذي حقق البطولة الخليجية في قطر، كنت أتمنى أن يستمر لليوم فقد ضم مجموعة مميزة من اللاعبين يستحقون تمثيل المنتخب الأول ولكنهم لم يأخذوا فرصتهم، ولكن هذه كرة القدم
أفضل مواسمك الكروية؟
ليس موسما واحدا بل ثلاثة، مع العروبة حين حصدت الدوري والكأس، ومع النهضة حققنا الدوري، وبقيادة الكابتن حمد العزاني وصلنا لدور الأربعة في كأس الخليج العربي، أما الموسم الأهم فهو موسمي مع الرائد السعودي، أول تجربة احترافية تعلمت خلالها الكثير، وكانت ناجحة لولا أن عرقلتها الإصابة، العدو الأزلي للاعبين
الإصابة هي الشبح الذي يهدد أي لاعب، تعرضت لقطع في الرباط الصليبي، وغبت موسما ونصف، كيف قضيت تلك الفترة العصيبة؟
قصة الإصابة طويلة جدا، فقد تعرضت لثلاث إصابات في أوقات حساسة، الأولى مع الرائد نهاية الموسم وكانت في عضلة الوتر، ووضعت أمام خيارين إما إجراء جراحة وسرعة العودة للملاعب أو عدم إجرائها ولكن فترة الابتعاد ستطول، وفضلت عدم إجراء الجراحة، عدت بعد 7 أشهر ووقعت لفنجاء، وقبل معسكر المنتخب تعرضت للإصابة الثانية في الركبة، وبعد الشفاء منها رجعت للتدريب ولعبت لقاء السويق.
وفي المباراة الثانية أمام العروبة تعرضت للإصابة الأقوى والأخطر خاصة أنها جاءت بعد فترة قصيرة من سابقتها، وبذلك ابتعدت عن الملاعب قرابة العامين، ولكن اللاعب يجب أن يتوقع الإصابة أي وقت
هل راودك الشك في العودة للملاعب؟
أبدا، لم يراودني الشك في العودة، امتلكت العزيمة والإصرار على استكمال مشواري فالكرة هي عشقي الأول
خلال فترة الإصابة، من أكثر من ساندك في المحيطين الاجتماعي والرياضي؟
أهلي كانوا عاملا أساسيا وهم أول وأكثر من دعمني، ومن المحيط الرياضي أكثر من شخص، على رأسهم الكابتن بدر الميمني والدكتور هاري وسعيد اليعربي، طبيب فنجاء وريكاردو مدرب اللياقة البدنية، فقد ساندوني كثيرا، ومن هنا أوجه لهم كل الشكر والتقدير
مشوارك حافل بالتحديات والإنجازات، ما الهدف الذي لم تحققه بعد؟
ليس لدي هدف محدد لأحققه وأتوقف، بل أفكر في أقصى ما أستطيع إنجازه والوصول إليه
رأيك في ميجيل؟
من أفضل المديرين الفنيين، مدرب لبق يعرف كيف يصل لعقل اللاعب وكيف يخاطبه، ودائما ينصح بأسلوب سلس وميسر لذلك هو قريب من كل اللاعبين، كما أن لديه القدرة على تهيئة اللاعبين للمباراة، فهو قارئ جيد للخصم.