
(إفي)- توووفه
أكد لاعب أتلتيكو مدريد، المكسيكي هيكتور هيريرا، أن مستقبله يرتبط بفريقه الحالي، لأنه لديه “عقد يمتد لبضع سنوات” معه، مشيرا إلى أنه لا يفكر “في أي شيء سوى أي يكون بطلا ومهما” في النادي المدريدي.
وقال هيريرا في مؤتمر صحفي عبر خاصية الفيديو كونفراس بعد انتهاء مران الخميس: “أعيش دائما في الوقت الحاضر، وليس في المستقبل”.
وشارك لاعب الوسط المكسيكي، الذي انضم إلى صفوف الأتلتي في يوليو/تموز 2019 ووقع عقدا لمدة ثلاثة مواسم، في 22 مباراة من أصل 38 مباراة رسمية لعبها أتلتيكو، 14 منها كأساسي، ولكن هذا لا يجعله يشعر بأنه “لا أقل أهمية ولا أكثر” من أحد.
وذكر هيريرا: “صحيح أنك تريد دائما المشاركة، وأن تكون بطلا وأن تكون جيدا؛ فأنا أعمل يوما بعد يوم وأبذل قصارى جهدي لأقدم أفضل ما أستطيع. هناك أشياء لا تعتمد عليك ويجب عليك احترامها”.
وأضاف أن مباريات الروخيبلانكو الـ11 المتبقية في البطولة ليست بمثابة امتحان شخصي بل “امتحان جماعي”.
ويسعى أتلتيكو مدريد إلى حجز مقعد في صدارة ترتيب الدوري الإسباني (الليجا) يتيح له المشاركة في دوري أبطال أوروبا.
وأكد هيريرا: “سنعد أنفسنا قدر الإمكان لمحاولة الفوز بجميع المباريات وتحقيق أفضل النتائج”.
ويرى أنه سيكون “من الصعب” العودة بدون “دعم جمهورك” لكن كل مدرب “سيحاول إيجاد هذا الدافع حتى لا يكون هناك فرق (في الآداء) بين ما إذا كان الجمهور موجودا أم لا”.
وأوضح هيريرا أنه يؤيد العودة “في أقرب وقت ممكن” إلى المنافسة.
وتابع: “لقد انتهى بنا الأمر بالصعود إلى الدور ربع النهائي بإقصاء البطل الحالي لـ’الأبطال’، وهذا لا يعني أنني أري نفسي أرفع كأس البطولة. إنه حلم يراودني منذ فترة طويلة، ويسعدني أن أتمكن من تحقيقه هنا، وأعتقد أننا يجب أن نتقدم خطوة بخطوة”.
جدير بالذكر أن الروخيبلانكو تعرض لإصابتين هذا الأسبوع، أولهما إصابة البرتغالي جواو فيليكس والثانية الأرجنتيني أنجيل كوريا، إلا أن هيريرا يرى أن ذلك أمر “منطقي” بعد “فترة انقطاع كبيرة” عن التدريبات.
وسيستأنف أتلتيكو مباريات الدوري في سان ماميس أمام أثلتيك، وهي المباراة التي يعتبرها هيريرا “الأهم”، وسيستمر الفريق في بامبلونا ليلعب أمام أوساسونا؛ ليخوض بذلك مبارتين خارج أرضه في ظل اللعب بدون جمهور.
يذكر أن آخر مباراة لعبها أتلتيكو كانت مباراة الإياب في ثمن النهائي أمام بطل أوروبا الحالي، ليفربول الإنجليزي، والتي فاز بها الأتلتي بثلاثة أهداف لهدفين في آنفيلد.