
حاوره- خليل التميمي
الكوادر الوطنية تنتقل إلى مواقع الإشراف المباشر على دورات التأهيل والتدريب المدرجة في خطة نشاط الاتحاد العماني للسباحة سواء في مجال التدريب أو التحكيم.
توووفه تواصلت مع عبدالمنعم بن خميس بن عبدالله العلوي، أحد الكوادر المجتهدة والتي استطاعت أن تتميز وتتفوق في مجال تحكيم السباحة محليا ودوليا( السباحة في المياه المفتوحة)، وتحدث عن العديد من المواضيع المتعلقة بالسباحة والتحكيم وطموحاته ومشواره.
حدثنا عن بداياتك مع السباحة؟
كانت البداية الحقيقية مع التحكيم في السباحة يوم 24 أكتوبر 1986، تاريخ لا أنساه أبدا عندما كنت طالبا في كلية التربية والتحقت بأول دورة في مجال تحكيم السباحة، بمجمع السلطان قابوس الرياضي، وكان بتشجيع من الدكتور حمدي عجوة أستاذ التربية الرياضية في الكلية، رحمه الله.
ما برامج التأهيل والتدريب التي خضعت لها في مشوارك؟
شاركت في عدة دورات داخل وخارج السلطنة منها دورة متقدمة في تحكيم السباحة عام 1991 بمسقط، وشاركت في أول لقاء لحكام السباحة على المستوى الدولي في ولاية كلورادو بأمريكا 1993، ودورة دولية متقدمة في الشارقة، 1995 والحصول على دورة الحكام الدولية في ولايه أتلانتا 1996، والمشاركة في ملتقى الحكام الآسيويين بحيدر أباد بالهند 2002.
تصنيفك محليا ودوليا؟
أنا أول حكم دولي في السباحة منذ 1995، ورئيس لجنة الحكام في السلطنة خلال الفترة من 2004 – 2016.
كيف تقيم الحكام العمانيين؟
شهادتي مجروحة، فقد أثبت الحكم العماني وجوده في كل بطولة شارك بها وكانت بصمته واضحة من حيث أدائه، انضباطه، احترامه لنفسه، التزامه بقانون اللعبة وتطبيقه على حسب الموقف، لا يجامل أحدا، محايد، متفهم ومطلع على ماهو جديد في لعبته.
حدثنا عن مشاركاتك الخارجية وماذا أضافت لك؟
خلال مسيرتي الرياضية (1986 – 2020 ) شاركت في تحكيم وإدارة وتنظيم والإشراف على أكثر من 120 بطولة محلية وقارية ودولية وأولمبية، وشاركت في أول بطولة دولية1991 في مسقط ( بطولة الصداقة الدولية)، وكانت أول مشاركة خارجية لي في بطولة الخليج للألعاب المائية بالكويت 1992، وأقيمت البطولة في نادي كاظمة، وأول بطولة عالم كانت بطولة العالم للأساتذة في مدينه كازبلانكا بالمغرب 1998،وأول بطولة آسيوية كانت في مكاو بالصين 2002 ، و2006 دورة الألعاب الآسيوية بالدوحة، وأول بطولة عالم كانت في ملبورن بأستراليا 2007، 2009 بطولة آسيا بفوشان بالصين، 2010 دورة الألعاب الآسيوية بجرانزو بالصين، 2011 شاركت في تحكيم بطولة العالم للسباحة في المياه المفتوحة بشنغهاي، كانت التحول بالنسبة لي إلى التركيز على السباحة في المياه المفتوحة.
وفي عام 2013 بطولة العالم في برشلونة، وعام 2014 بطولة العالم للناشئين بهورن في هولندا، وعام 2015 بطولة العالم في كازان بروسيا (تم اختياري حكم عام لسباق 5 كم سيدات)، وعام 2016 الألعاب الأولمبية ريو البرازيل، وعام 2017 بطولة العالم، بودابست بهنغاريا، وعام 2019 بطولة العالم بجوانجو، كوريا الجنوبية.
بالإضافة إلى العديد من البطولات الآسيوية للمراحل السنية وبطولات الخليج ،كما أشرفت على سباقات الماراثون في البرتغال، جزر سيشل.
ما دورك كمحاضر معتمد من الاتحاد؟
قمت بتنظيم العديد من المحاضرات للحكام المحليين، حيث كانت بدايتي كمحاضر عام 1997 قبل استضافة بطولة الخليج للألعاب المائية في مسقط، وعملت مع الاتحاد لنقل خبراتي وما اكتسبته للحكام في السلطنة، وفي 2017 تم اعتمادي من قبل الاتحاد الدولي كمحاضر دولي بقانون السباحة في المياه المفتوحة ونفذت عدة محاضرات بتكليف من الاتحاد الدولي ( الفينا ) في قطر والكويت وفلسطين.
مشوارك القادم في التحكيم؟
تم اختياري لأكون الحكم العام لمسابقة الماراثون في الألعاب الأولمبية القادمة التي ستقام في طوكيو 2021، وهذا الاختيار هو تكليف وتشريف كأول حكم عربي وآسيوي يقود هذا السباق الأولمبي.
رسالة توجهها لزملائك الحكام؟
أتمنى لهم التوفيق دائما، وأشكرهم على مساندتهم لي دائما، كما أطالبهم بالمثابرة والبحث عن المعلومة وتطوير الذات.
كلمة أخيرة؟
لساني يعجز عن توجيه الشكر لأخي ورفيق دربي الذي يقف بجانبي ويساندني ويدعمني في المحافل الدولية والقارية، والفضل بعد الله سبحانه وتعالى يعود إليه رئيس الاتحاد العُماني للسباحة الأستاذ طه بن سليمان الكشري، ولا أنسى رؤساء الاتحاد السابقين (جزاهم الله خير الجزاء ) العميد ركن بحري رشيد بن حمدان العبيد والأستاذ عبدالله بن ناصر الخصيبي وأهلي وأصدقائي وزملائي الحكام والخبير الفني بالاتحاد الأستاذ مشعل القصار وموظفي الاتحاد، والقائمين على وسائل الإعلام المقرؤة والمسموعة والمرئية على الجهود المبذولة لإبراز الرياضة العمانية والرياضيين وتعريف الجمهور بهم.