بلاتر يؤكد استقالته بضغوط من السلطات الأمريكية

(د ب أ)-توووفه

اعترف السويسري جوزيف بلاتر الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بأن استقالته من الفيفا، التي تقدم بها في عام 2015، جاءت في ظل ضغوط هائلة من السلطات الأمريكية التي كانت تحقق في إدعاءات بالفساد.

وقال بلاتر في تصريحات لوكالة أنباء “كيستون إس.دي.إه” السويسرية: “قالوا – يجب أن يرحل الرئيس!… وفجأة لم يعد الفيفا منظمة مافيا بالنسبة للعدالة الأمريكية بل ضحية.”

وبعدها، قال بلاتر بشكل متكرر إنه لم يقدم استقالته ولكن لم يسمح له بخوض انتخابات الفيفا التالية، وقد واجه انتقادات حادة من قبل جياني إنفانتينو، الرئيس الحالي للفيفا.

ويعتقد بلاتر، الذي كان يترأس الفيفا منذ عام 1998، أن السلطات السويسرية مهدت طريق إنفانتينو نحو رئاسة الفيفا ليصبح كالمستفيد من فضائح الفيفا.

وأضاف: “أرى أن إنفانتينو كان يرغب في إخلاء طريقه نحو رئاسة الفيفا.”

وكان بلاتر قد رحل عن رئاسة الفيفا في الثاني من حزيران/يونيو 2015 بعد أيام من إعادة انتخابه، وذلك بعد اعتقال عدد من مسؤولي الفيفا في زيوريخ، وفي تشرين أول/أكتوبر من العام نفسه، تلقى بلاتر الإيقاف من قبل لجنة القيم بالفيفا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى