
حاوره- خليل التميمي
محمد القسيمي مدرب السلة بنادي نزوى، من المدربين الوطنيبن الذين وضعوا لمسة جيدة مع أزرق الداخلية، وحقق معه العديد من الإنجازات والألقاب.
القسيمي يتحدث في حوار خاص لتوووفه عن مشواره التدريبي مع نزوى ومسيرته كلاعب سابق، وعن الإنجازات التي حققها، ودوري السلة في السلطنة وعن المنتخبات الوطنية.
بداية حدثنا عن مشوارك التدريبي مع نزوى؟
بدأ مشواري الرياضي مع نزوى منذ التحاقي بمراكز تدريب الناشئين ومن ثم تدرجت في المراحل السنية وصولا بفريق الشباب ثم الأول، فمدرب للفريق ولكن طموحي كمدرب كان منذ الصغر، حيث كنت أعشق تدريب زملائي الأصغر سنا من ناحية أداء المهارات الأساسية وتطور ذلك الطموح إلى التحاقي بالدورات التدريبية الخاصة للمدربين وصقل موهبتي من خلال مناقشاتي مع المدربين الذين التقيت بهم خلال مسيرتي ومعرفة أساليب التدريب واستراتيجياته.
حدثنا عن مسيرتك مع نزوى كلاعب؟
بدأت علاقتي بنزوى منذ نعومة أظفاري من خلال التحاقي بمراكز تدريب الناشئين بالنادي وتدرجا من خلال المراحل السنية وصولا للفريق الأول.
أنت من عائلة رياضية، هل الجميع يلعب كرة السلة؟
معظم أخواني من عشاق الرياضة، أخي الأكبر هو الذي قادني لممارسة السلة بحكم ممارسته لها في المدرسة وأخي الأصغر لاعب في النادي والمنتخب الوطني أيضا.
ما سر تألق نزوى في السلة عن غيرها من اللعبات؟
الاهتمام المبكر بالمراحل السنية واختيار وانتقاء المواهب وعشق شباب نزوى لكرة السلة.
ما أسباب توقفك عن التدريب في 2016؟
يجب أن يخلد المدرب في بعض الأوقات للراحة وخصوصا أنني مدرب لنادي نزوى فقط فتحتاج بعض الأوقات للراحة وتجديد طاقتك وأيضا إعطاء اللاعبين فرصة للتدريب على يد مدرب مختلف في الفكر والأسلوب.
ما الإنجازات التي حققتها في مسيرتك كمدرب؟
كثيرة ولا يسع الحوار لسردها كلها ولكن الكثير من بطولات الدوري ودرع الوزارة والمراحل السنية.
هل تلقيت عروضا خارجية للتدريب؟
لم أسع لذلك ولم أرغب، فلا يوجد عروض.
لماذ لقب السلة محصور بين نزوى وأهلي سداب والسيب؟
لأنها الأكثر اهتماما بكرة السلة وجدية وعلى الرغم من وجود الإمكانيات البشرية لدى بعض الأندية للمنافسة، لكن لا نرى جهدا إداريا لذلك.
ما تعليقك على روزنامة مسابقات اتحاد السلة؟
قصيرة جدا وعدد المباريات قليل.
هل أنت راض عن دور اتحاد السلة ؟
كي أكون منصفاً هناك جانب من الرضا وهناك جانب من عدم الرضا، هناك عمل جيد من خلال دورات المدربين والحكام والإداريين، ولكن لدي اختلاف في وجهات النظر من خلال المسابقات والمنتخبات.
ما أسباب عزوف الأندية عن المشاركة في مسابقات السلة؟
كرة السلة تحتاج إلى توفر البنية التحتية المناسبة في الأندية والتي لا تتوفر في كثير من الأندية واكبر عائق هو عدم توفر المدربين القادرين على أداء الدور وتركيز معظم الأندية على ممارسة نشاط كرة القدم فقط.
ما أسباب غياب منتخب السلة عن المنافسات الخارجية ومنصات التتويج؟
السلطنة زاخرة بالمواهب الواعدة والقادرة على الوصول لمنصات التتويج في جميع المراحل ولكن يجب أن يكون هناك استراتيجيات سليمة ومناسبة وقابلة للتحقيق على أرض الواقع والعمل في ظروف البيئة الرياضية العمانية والتركيز على الجوانب النفسية الخاصة للاعب العماني.