
توووفه- لؤي الكيومي
كُتب دائماً لعالم كرة القدم وتفاصيله أن يكون متنفساً لكل الأجناس وبمختلف الانتماءات، حتى لمن يسعى لأن يدوّن فيها قصته بشكلٍ مُختلف وغير معتاد في سمائها شريطة أن يخطوها بخطوات ثابتة لا يشوبها أي معوّقات وأن تكون للطموحات والأحلام آفاق لا متناهية.
فور إعلان الاتحاد العُماني لكرة القدم عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي “تويتر” و”انستجرام” عن تعاقده مع المدربة السورية مها جنود من أجل مهمة إدارة قسم الكرة النسائية، تساءل الكثير عن السيرة الذاتية للمدربة التي ستحمل لواء المنتخبات النسائية العُمانية نحو آمال وطموحات مُختلفة خلال المرحلة القادمة.
تمتلك المدربة السورية العديد من التجارب أبرزها قيادة فريق المحافظة السوري، وتسلّمها مهمة تدريب المنتخب السوري للسيدات ورئاسة اللجنة النسائية بالاتحاد السوري، لتشهد فترة تواجدها إقامة أول دوري للسيدات في سوريا، إضافةً لكونها مُحاضِرة معتمدة من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
تصدّرت المدربة السورية مها جنود يوماً ما عناوين الصحف في الوطن العربي بشكل عام وسوريا بشكل خاص بعد أن انخرطت في السلك التدريبي لفرق كرة القدم للرجال، موسم 2008 بتواجدها في الجهاز الفني لنادي المحافظة السوري بدمشق لتجوب صافرة توجيهاتها ملاعب كرة القدم السورية، إذ تعد الأولى على مستوى الشرق الأوسط في هذا المجال.
ويأتي التعاقد مع المدربة السورية نظير الاهتمام الذي يوليه الاتحاد الحالي للعبة النسائية، إذ شهدت السلطنة إقامة أول دوري نسائي لكرة القادم داخل الصالات في خطوة يعتبرها القائمون على اللعبة اللبنة الأولى لوضع كرة القدم النسائية على خارطة الطريق.
يُذكر أن المنتخب النسائي العُماني ينتظره مشاركة في منافسات دورة الألعاب الخليجية في الكويت بالإضافة إلى الاستحقاقات الكروية النسائية المُقبلة.