
حاوره- خليل التميمي
المدرب الوطني أحمد العلوي قاد العديد من الأندية، يتحدث في حوار خاص مع توووفه عن مسيرته الرياضية والتدريبية وعن دوري عمانتل وعن أسباب غياب أندية محافظة جنوب الشرقية عن منصات التتويج.
حدثنا عن مشوارك التدريبي؟
مسيرتي التدريبية بدأت مع نادي الطليعة في المراحل السنية عام 96، ثم دربت الفريق الأول بعد صعوده من الدرجة الثانية للدرجة الأولى، وعملت مساعدا لمدرب الفريق الأول بنادي العروبة عام 2007 مع الكابتن إدريس المرابط، وحققنا بطولة الدوري.
وقد تم تعييني مساعدا لمدرب المنتخب الأولمبي عام 2009، وبعدها عدت لتدريب نادي العروبة وكان الفريق مهددا بالهبوط للدرجة الأدنى وواصلت موسما آخر مع العروبة، وفي آخر 5 جولات اعتذرت عن المواصلة وحقق الفريق المركز الثالث بالدوري.
ما هي الأندية التي دربتها؟
دربت أندية الطليعة والعروبة وصحم وصور والكامل والوافي، وكذلك منتخب جنوب الشرقية تحت 19 سنة، وعملت مساعدا لمدرب المنتخب الأولمبي.
ما هي أفضل تجربة تدريبية لك؟
أفضل تجربة كان مع نادي الطليعة فترة الصعود لدوري الأولى، كان حلما وتخقق بعد غياب 18 سنة، ومع نادي العروبة في فترات الحصول على الدوري 2007 و2009، هذه كانت أفضل التحديات التي اكتسبت منها الشي الكثير.
من يتحمل أسباب عدم استقرار الأجهزة الفنية في الأندية؟
تتحملها الإدارات بشكل كبير وواضح لعدم تحديد أهدافها من بدايه الموسم، مثلا يجب الإعداد الجيد للموسم، وتحديد الاختيارات اللازمة من اللاعبين المحليين والدوليين، وتحقيق الاستقرار المادي، وإعطاء صورة واضحة للجمهور منذ البداية بالأهداف المراد تحقيقها سواء المنافسة على المراكز الأولى أو طموح البقاء فقط في المراكز الآمنة، أما أن تعطي الإدارة وعودا لا تستطيع تحقيقها وتفاقم الأعباء المالية للنادي بعقود لا تستطيع الإيفاء بها فهذا ما يخلق الضغوط السلبية على الأندية.
ما تعليقك على إقالة المدربين في الدوري من أول ثلاث جولات؟
الإقالات أمر طبيعي في العمل الفني في حال توافرت للمدرب الإمكانيات اللازمة وحدث من جانبه تقصير أو عدم توفيق مع الفريق، أما أن يقصر النادي في توفير الإمكانيات الضرورية للمدرب ولاعبيه ومنها أبسط حقوقهم من رواتب ومكافآت مما يترتب عليه عدم التزام اللاعبين بحضور التدريب وتتدهور عندها النتائج هنا لا يمكن أن يلقى اللوم على المدرب وإنما تتحمله الإدارة بالمقام الأول، التخطيط السليم منذ البداية هو ما سيضمن الأداء الجيد.
ماذا ينقص الدوري حتى يكون من أفضل الدوريات الخليجية؟
ينقص دورين الكثير من العناصر أهمها البنية الأساسية للأندية والاحتراف بمعناه الخقيقي بما يشمله من تفرغ تام للاعبين للعب فقط وتقاضيهم للمقابل المادي المجزي، واستقرار الوضع المادي للأندية، وهنا نتطلع لتدخل الحكومة الرشيدة لإيجاد الحلول للنهوض بالرياضة، فسلطنة عمان تزخر بالمواهب، ومتى ما وجدت الرعاية والاهتمام نجحت وخير دليل أن الاحتراف في مرحلة ما ساهم في نجاح المنتخب وتحقيق البطولات.
هل تؤيد إكمال دوري عمانتل أم حسم المراكز الحالية، ولماذا؟
ذكرت في تصريح سابق في أحد الصحف أنه من حق السيب أو ظفار أن يتوج باللقب، ولا أتمنى نزول العروبة، والكرة في ملعب الاتحاد.
ما أسباب ابتعاد أندية جنوب الشرقية عم منصات التتويج؟
ابتعاد أندية الشرقية ناتج عن عدم اهتمامهم بالمراحل السنية، وتوقف عملية تفريخ اللاعبين، وترتب على ذلك ضعف الانتماء عليه يجب أن نعطي فرصة للجيل القادم، أندية صور ولادة وهي منجم للمواهب.