الرواس يوجه التساؤلات لاتحاد القدم

صلالة- توووفه

أكد الشيخ علي بن أحمد الرواس رئيس نادي ظفار أن هناك عددا من التساؤلات المطروحة على خلفية القرارات التي أصدرها الاتحاد العماني لكرة القدم، والخاصة باستئناف المسابقات في التواريخ التي تم تحديدها سابقاً.

ويرى الشيخ علي الرواس أن قرار استئناف المسابقات يجعله يطرح التساؤلات المشروعة والمنطقية على خلفية الواقع والظروف الراهنة.

وتساءل رئيس نادي ظفار عن الكيفية التي سيتم بها الاستئناف في ظل البروتوكول الصادر من الاتحاد الدولي لكرة القدم والذي يلزم الاتحادات الوطنية بضرورة تطبيق بروتوكول صحي صارم وإجراء فحوصات شاملة على اللاعبين قبل بداية البطولات لضمان سلامتهم وعدم إصابة أحدهم بفيروس كورونا.

وأضاف أن هناك سؤالا هاما عن الاستعدادات الخاصة بتنفيذ البروتوكول الصحي الخاص بسلامة اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية التي تعمل بجميع الأندية متسائلاً عن ماهية الجهة التي ستتكفل بالفحوصات الصحية، هل هي الاتحاد أم الوزارة؟

ولفت رئيس ظفار النظر إلى جزئية وتساؤلات من المفترض أن يتم أخذها في الاعتبار قبل إصدار القرارات وهي هل وضع المسؤولون في الاتحاد إمكانية تعرض أي من اللاعبين للإصابة بالفيروس أم أن هناك ضمانات مسبقة بعدم وجود إصابة أي لاعب.؟!

وواصل الشيخ علي الرواس:” حتى لو استقرت الأمور على نطاق اللاعبين، من أين نضمن سلامة الأجهزة الفنية والإدارية والعاملين بالأندية وكل من يتواجد بالملاعب أثناء التدريبات والمباريات؟

ووجه الرواس رسالة إلى الجهات المسؤولة حاثاً إياها على ضرورة وضع بروتوكول قوي وضوابط صارمة من قبل الاتحاد ووزارة الصحة ووزارة الشؤون الرياضية، قاطعاً بأن أية محاولة لاستئناف المسابقات دون اتباع الإجراءات التي تضمن سلامة جميع المكونات المشاركة في منظومة كرة القدم، ستكون قمة عدم المسؤولية.

ولم يتردد الشيخ علي الرواس في التأكيد على أن استئناف الدوري في ظل عدم الجاهزية شيء غير قابل للمجازفة والتطبيق لأن صحة وسلامة اللاعبين وكل المشاركين في كرة القدم من أهم القواعد المنصوص عليها في لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم نفسه.

وحذر رئيس نادي ظفار، من مغبة السير على نهج الدول الأخرى التي تم استئناف النشاط الرياضي فيها مشيراً إلى أن هذه الدول وضعت برتوكولات صحية صارمة كما أن قرار الاستئناف نفسه جاء لعدد من المبررات على رأسها وجود اتفاقيات رعاية ونقل تلفزيوني وبالتالي كان قرار الاستئناف موضوعيا، لأن هذه الاتفاقيات تدر مبالغ ودخلا قويا لخزائن الاتحادات والأندية بتلك الدول.

وأشار الرواس إلى أنه ومما سبق ذكره يتضح حجم المفارقات الكبيرة مشيراً إلى أنه لا مقارنة بيننا وبعض الدول في محيطنا، حيث لا توجد لدينا رعاية حقيقية أو مردود مالي كبير من النقل التلفزيوني أو التذاكر.

وأبدى الرواس استغرابه من عدم تحرك الجهات المعنية تجاه ما يحدث على الساحة الرياضية رغم القرارات التي تصدر لافتاً إلى أنهم حتى الآن لا يعرفون ماهية الاستعدادات الموضوعة والضوابط التي يتم اتباعها قبل وأثناء التدريبات وقبل وبعد المباريات كذلك.

وأضاف رئيس نادي ظفار أنه رغم هذه التطورات إلا أن رؤساء الأندية لم يتم الاجتماع بهم رغم أنهم الأساس في هذه العملية وكان من المفترض أن يتم وضعهم في الصورة لا أن تمضي الأمور بالبركة والاجتهادات وعدم التخطيط المسبق.

وتمنى الشيخ علي الرواس في ختام تصريحاته التوفيق راجياً من الجميع العمل على وضع المصلحة العامة في صميم مسؤولياتهم وقراراتهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى