هيثم العلوي: عودتي لنادي الطليعة كانت قريبة

حاوره – خليل التميمي

هيثم العلوي مدرب نادي فنجاء السابق يتحدث عن تجربته مع الفريق وعن المرحلة القادمة وعن دوري عمانتل في حوار خاص لتوووفه.

العلوي تطرق للحديث عن لاعبي فنجاء المحترفين وعن عودته إلى ناديه الأم نادي الطليعة وعن أسباب خروجه من نادي فنجاء وعن المدرب الوطني وأمور أخرى.

بداية حدثنا عن تجربتك مع نادي فنجاء؟

في البداية أشكركم على الاستضافة ومتابعة كل ما يخص الرياضة في الوطن الغالي وحرصكم على تقريب وجهات النظر للرياضيين بشكل عام ولكرة القدم بشكل خاص، وبخصوص تجربتي مع نادي فنجاء أعتبرها تجربة رائعة استفدت منها الكثير وحققت فيها بفضل من الله والمجموعة التي عملت معها نتائج جيدة جدا ولو أن الطموح كان لأفضل من ذلك لكن أقول الحمد لله.

ما أسباب ابتعاد نادي فنجاء عن منصات التتويج وتواجده في الصراع على البقاء؟

فيما يخص غياب نادي فنجاء عن منصات التتويج، فنجاء لم يغب عن المنصات لكن يمكن في بعض المواسم أن يحدث معه تراجع وهذا ينطبق على جميع الأندية، ويعود ذلك عموما إلى عدم الاستقرار في الجانب المادي في المقام الأول، وكذلك انتقال اللاعبين المميزين والأجهزة الفنية، وعدم وجود التخطيط الجيد، وكل هذه الأمور تؤدي إلى معاناة الفريق بالدوري وصراعه على البقاء بالدوري.

ما أسباب خروجك من تدريب نادي فنجاء؟

أسباب خروجي من تدريب الفريق تعود لإدارة النادي، قد يكون ارتأت بعد مباراتنا مع العروبة بالدوري أنه يجب التغيير، وأنا أحترم وجهة نظرهم ودائما متى ما كانت النتائج غير جيدة فإن المدرب هو الضحية، والحمد لله أنا غادرت النادي وراضٍ عن العمل الذي قمت به مع الطاقم المعاون لي، وأوجه لهم التحية على كل ما قاموا به خلال فترة عملي مع الفريق، وكذلك أتمنى التوفيق بإذن الله للكابتن بدر الميمني مع الفريق.

ما هي محطتك التدريبية القادمة؟

محطتي القادمة بإذن الله تعالى عدم التوقف والاستمرار في عمل التدريب، في الوقت الحالي لا يوجد شيء رسمي فقط كلام شفهي من بعض الأندية، وكل هذا راجع للظروف التي نعيشها حاليا بسبب جائحة كورونا الله يحفظ الجميع من هذا الوباء وتعود الحياة للأفضل بإذن الله.

ما تقييمك لدوري عمانتل؟

أنا لا أقيم الدوري لأني أرى أن هنالك من هو أفضل وأكثر خبرة مني ليتصدى لذلك أضف إليهم خبير الاتحاد واللجان الفنية، لكن من وجهة نظري أن أندية الدوري منقسمة إلى قسمين، أندية عندها طموح المنافسة، وأندية تلعب للبقاء في دوري عمانتل، وهذا ما يعكس مستوى دورينا.

وبالرغم من عدم استعداد الأندية بالشكل المطلوب لهذا الموسم إلا أنني أرى أن البداية كانت جيدة من خلال الدور الأول، بعد ذلك أتت النتائج السلبية على الفريق وتم تغيير الأجهزة الفنية، وهو ما تسبب في عدم الاستقرار بالجانب الفني للفريق، وأثر ذلك سلبا على اللاعبين نتيجة عدم استلامهم حقوقهم وكذلك الإداريين وبذلك يكون العمل غير متكامل.

ما أسباب ضعف مستوى اللاعبين المحترفين في نادي فنجاء؟

بالنسبه للمحترفين بالعكس أنا أحترم وجهة نظر الكل، لكن أرى بأنهم قدموا إضافة جيدة للفريق، وطبعا بالنسبة لدوجلاس ومبويو تم التجديد لهم بناء خلال ما قدموه مع الفريق الموسم الماضي بالصعود مع النادي لدوري عمانتل والصعود لنهائي الكأس الغالية، أما بخصوص مايكل يمكن أنه لم يبدأ بداية جيدة مع الفريق، وكل هذا يرجع لوصوله المتأخر للفريق، لكن مع استمرار المباريات رجع لمستواه الحقيقي وقدم مباريات جيدة، أتفق مع أن طموح الجماهير والمتابعين يرغبون بالأفضل لكن محدودية الموارد المادية مثلت تحديا كبيرا أمام إرادة وطموح النادي.

ماذا ينقص الدوري العماني حتى يكون من أفضل الدوريات الخليجية؟

دورينا ينقصه الكثير لكن من وجهة نظري علينا أن نبدأ خطوة بخطوة، أولا يجب الاهتمام بتحقيق الاستقرار المادي للأندية بأعلى نسبة ممكنة، ثم تطوير البنية الأساسية والتخطيط الصحيح باحترافية، هنا دورينا سيتغير للأفضل، وكذلك الاستثمار الجيد من قبل الأندية وخير مثال نادي السيب والرستاق وبهلاء.

هل سيعود هيثم العلوي إلى بيته الأول نادي الطليعة؟

عودتي إلى بيتي نادي الطليعة كانت أقرب الموسم هذا لكن الآن لا أعلم متى الظروف ترجعني الى البيت الذي علمني الكثير.

ما هو طموحك الشخصي كمدرب؟

الطموح كبير وهذا طبعا طموح أسىمدرب بان أكون ضمن أحد الأجهزة الفنية بالمنتخبات الوطنية، وأن أحقق البطولات باذن الله تعالى.

ماذا ينقص المدرب الوطني في السلطنة؟

المدرب الوطني لا ينقصه شيء، فقط عليه الاجتهاد والمثابرة والاطلاع على ما هو جديد وسوف يصل للمستوى الأعلى في التدريب، وأن يُمنح ثقة إدارات الأندية فيما بعد، ولدينا في السلطنة مدربون على مستوى عالي من الحنكة والله يوفق الجميع.

وفي الختام أشكر مجلس إدارة نادي فنجاء والجهاز الفني والإداري والطبي بالفريق واللاعبين والجماهير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى