
صلالة- توووفه
نواف بن عمر الغفيلي جميل بن فاضل، أحد الكوادر الشابة التي قدمت الكثير لنادي ظفار من خلال حضوره الإيجابي وإتقانه لعمله كإداري للفريق الأول لكرة القدم منذ موسم 2016/2017، سبق أن تولي منصب مدير فريق الشباب موسم 2014/2015 وحقق مع الفريق بطولة دوري عام السلطنة، ولاشك فإن شغل منصب إداري الفريق الأول ليس بالأمر السهل نظرا للمهام الكبيرة الملقاة على عاتقه.
توووفه حاورت نواف الغفيلي حول مشوار الفريق خلال هذا الموسم والذي قال: “رغم أنني لم أتشرف بارتداء قميص الزعيم كلاعب إلا أنني شرفت بتمثيله وخدمته كإداري وكمشجع لهذا الكيان العريق.
نافس الفريق هذا الموسم بمختلف الاستحقاقات المحلية من وجهة نظرك ما سر ذلك؟
ظفار من الأندية الكبيرة والعريقة ودائما ما يسعى للمنافسة على جميع البطولات المحلية والخارجية وبقيادة الشيخ علي الرواس الذي لا يعرف إلا المنافسة، التي تحتم علينا المحاربة في جميع البطولات من أجل تاريخ النادي وإسعاد جماهيرنا الوفية.
يواجه الفريق تحديا كبيرا من خلال المجموعة الثالثة في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي ما حظوظه في المجموعة؟
بطولة كأس الاتحاد الآسيوي أحد تحديات الفريق هذا الموسم، والتي يمثل من خلالها نادي ظفار الكرة العمانية، ومنذ بداية الموسم وضع مجلس الإدارة خططه من أجل تشريف الكرة العمانية أسيوياً وتمثيلها بما يليق باسم السلطنة وأحد أهدافنا في هذه البطولة الوصول للأدوار المتقدمة.
كونك إداري الفريق ما الصعوبات التي واجهها الفريق هذا الموسم ؟
سفر الفريق من المحافظة إلى باقي محافطات السلطنة، كذلك السفر إلى الخارج، حيث من الصعب السفر كل 3 أيام، ما ينتج عنه إرهاق للجميع من لاعبين وجهاز فني وإداري، كذلك عدم تفريغ اللاعبين من جهات عملهم كان أحد العوائق التي واجهت الفريق هذا الموسم.
ما أسباب الخروج من كأس محمد السادس للأندية الأبطال 2019؟
لعل عدم التوفيق كان عثرة أمامنا وتسبب في الخروج من البطولة بالرغم من الأداء المشرف الذي ظهر عليه الفريق، والجميع أشاد بأداء الفريق في البطولة، وهي لاشك كانت تجربة مثرية للفريق.
بحسب التصريحات الأخيرة بأنه سوف يبدأ إعداد الفرق في منتصف أغسطس القادم هل يعتبر توقيتا جيدا في ظل الجائحة؟
من وجهة نظري من الصعب التدريب خلال 15 يوماً فقط وخوض المباريات لأن النشاط متوقف 5 أشهر واللاعبون يحتاجون إلى الإعداد الجيد حتي لا يتعرضوا لخطر الإصابة ولكن نثق بقدراتهم من خلال مواصلة الإعداد البدني المنزلي خلال فترة التوقف، وهذا أمر إيجابي.
هل الأندية جاهزة لبدء الإعداد لما تبقى من استحقاقات من حيث الإجراءات الاحترازية للجهاز الفني واللاعبين والمنظومة ككل؟
النادي في انتظار اللوائح وبرتوكولات العمل من الاتحاد وكيفية سير الأمور في حال عودة النشاط ونتمنى عدم التعجل في اتخاذ مثل هده القرارات لأن سلامة الإنسان فوق كل شيء.
واختتم الغفيلي: أتوجه بجزيل الشكر لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد _ حفظه الله ورعاه _ وكذلك للصفوف الأولى التي تعمل في مواجهة جائحة كورونا، من أجل عودة الحياة إلى طبيعتها، وشكر خاص لصحيفة توووفه التي دائماً ما تكون خلف أي حدث رياضي.