توووفه– خليل التميمي
التزم الاتحاد العماني لألعاب القوى مع باقي الاتحادات واللجان الرياضية بالسلطنة، بقرار اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19)، بإيقاف كافة الأنشطة الرياضية، من بطولات داخلية وتدريب المنتخبات، وذلك منذ منتصف مارس وحتى الآن ولمدة ثلاثة أشهر.
وأثر هذا التوقف بشكل كبير على جاهزية لاعبي منتخب ألعاب القوى للمشاركة في البطولات الدولية المتوقع استئنافها خلال الربع الأخير من العام الحالي 2020م، مثل دورة الألعاب الخليجية المقرر إقامتها خلال ديسمبر القادم، والبطولة العربية لألعاب القوى للشباب بتونس التي تأجلت إلى موعد لم يحدد بعد وغيرها من البطولات التي تم تأجيلها.
وقد بدأت العديد من الدول فعلياً إجراءات عودة الأنشطة الرياضية الداخلية والخارجية، حيث ثبت علمياً أن العدوى تنتقل فقط من المصابين الذين ظهرت عليهم أعراض الفيروس، وأن الذين لا تظهر عليهم الأعراض لا ينقلون العدوى حتى لو كانوا مصابين بالفيروس، وذلك ما أكدته وصرحت به منظمة الصحة العالمية.
إضافة إلى استئناف الاتحاد الدولي لألعاب القوى أنشطته بعد التوقف من خلال لقاء أوسلو الودي الذي أقيم الأسبوع الماضي في العاصمة النرويجية.
عليه يقدم مدربو ولاعبو ألعاب القوى رسالة إلى اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن الفيروس، النظر في إمكانية سرعة إعادة فتح المضامير، خاصة للمنتخب الوطني كونها رياضة فردية والسماح باستئناف التدريبات وفق الضوابط الوقائية والتباعد الاجتماعي، حتى يتسنى إعطاء لاعبي المنتخب الجرعات المناسبة من التدريبات للوصول إلى الفورمة الرياضية المناسبة للمنافسة في البطولات الدولية المستهدفة.
