
حاوره- خليل التميمي
يعرفه الصغير قبل الكبير، لا يمكن نسيانه في نادي الخابورة، لاعب رسم الابتسامة بأهدافه الرائعة وقيادته للفهود إلى تحقيق لقب خليجي على مستوى الناشئين.
دعيج خلفان لاعب الخابورة ضيف صحيفة توووفه في حوار يتحدث خلاله عن مسيرته الرياضية والخابورة وإنجازاته والأندية التي لعب لها.
بداية حدثنا عن مسيرتك الرياضية كلاعب؟
كانت البداية مع الخابورة في فئة الناشئين، وصلنا في ذلك الموسم إلى النهائي، وتغلبنا على النصر، ثم مثلنا السلطنة على مستوى الخليج لموسمين، حققنا البطولتين وبعدها إلى فئه الشباب حتى وصلت للفريق الأول، ومن هنا بدأت انطلاقتي في عالم المستديرة، حصلت مع النادي على المركز الثالث في دوري عمانتل والمركز الثاني في بطوله كأس صاحب الجلالة المغفور له بإذن الله قابوس بن سعيد المعظم، والصعود من الدرجة الأولى إلى دوري عمانتل.
وماذا عن مشوارك مع الأندية؟
انتقلت إلى السويق وكانت تجربة جيدة بالنسبة لي، ولكن لم يكتب لها الاستمرار لعوامل عديدة، بعدها انتقلت لنادي الشباب حيث تلقيت كل الاحترام والتقدير، ثم إلى صور، أفضل أيام حياتي عشتها في هذا النادي العريق، حيث الجمهور الشغوف بكرة القدم، تمكنا من الصعود من الدرجة الأولى إلى دوري عمانتل ومن ثم عدت إلى النادي الأم الخابورة، الذي لا يسعني أن أتحدث عنه.
وماذا عن منتخبنا الوطني؟
تحدثت كثيرا بأني لم أجد الفرصة، كانت هناك أيد خفية تحب من كان يجاملهم وأنا لا أحب المجاملات وليست في قاموسي.
ماذا ينقص الخابورة للعودة إلى دوري عمانتل؟
التخطيط السليم فقط وإبعاد بعض الأشخاص الذين يعملون لأجل مصلحتهم لا لأجل رفعة النادي.
أين دعيج خلفان الآن ؟
عملت مديرا للخابورة لفترة بسيطة ولم أكمل، كان هناك من يترصد بي حتى لا أكشف خباياهم غير الصالحة ولذلك عملوا على الإطاحة بي، ولم أتجه للتدريب لأن المدرب المحلي مدرب طوارئ فقط.
كيف ترى دورينا بين الجيل السابق والجيل الحالي؟
في السابق كان التنافس قويا من جميع الفرق وكان الحضور الجماهيري يحفز أي لاعب أن يقدم كل ما لديه من إمكانيات ولا أستنقص من الجيل الحالي فهنالك لاعبون جيدون جدا ولكن لا يوجد الحافز الذي يجعلهم يقدمون كل ما لديهم، فنتمنى من المسؤولين في الاتحاد تغيير النمط الذي لا يخدم المصلحة العامة.
لو عاد بك الزمن إلى الخلف، ما النادي الذي سوف تلعب له؟
لا يوجد ناد مفضل لدي، كلهم في قلبي ولكن إذا رجعت إلى الخلف فهنالك مكان وأحد أتمنى اللعب فيه وهو فريق هندسة قوات السلطان المسلحة فهذا بالنسبه لي بيتي الثاني وعشقي الذي لا ينتهي.
هل لديك نية الترشح لمنصب إداري مع النادي أو الاتحاد؟
هذا شرف كبير لي وأتمنى ان أحظى بهذه الفرصة.
كلمة أخيرة ؟
أشكر كل من وقف معي في مسيرتي الرياضية منذ بدايتها إلى نهايتها والشكر الأول إلى الشيخ فهد الحوسني الذي كان الأب والناصح الأول لي، ولا أجد كلمات معبرة لهذا الرجل الشهم ولا أنسى جميع الشيوخ الذين قدموا لي الكثير في مسيرتي، ومن بينهم الشيخ سيف الحوسني، والشيخ شبيب، والشيخ المعتصم والشيخ سلطان الحوسني، وكذلك لا أنسى وقفة أبي وأخي مبارك خلفان القطيطي اللذين كانا معي في السراء والضراء، كما أتقدم بالشكر الجزيل إلى زوجتي وبناتي على دعمهن لي طيلة مسيرتي الرياضية، ولا أنسى الكابتن والمدرب الكبير سعيد صالح البلوشي الذي كان مصدر قوتي، وأقول افتقدنا قائدا في نادي الخابورة وأتمنى أن يعود.