مسقط- توووفه
أرسلت اللجنة العمانية لكرة الطاولة ردًا على تصريحات المدرب عبدالله ناصر الحجري، والتي نشرت بتاريخ 20 يونيو 2020 بعنوان “قصة معاناة مدرب وطني” بصحيفة توووفه جاء فيه:
تشكر اللجنة العمانية لكرة الطاولة إدارة الموقع الالكتروني لـتوووفه على جهودها الإعلامية في نشر الأخبار الرياضية عموماً وأخبار كرة الطاولة خصوصاً؛ وتود أن توضح العديد من النقاط التي تم سردها في الحوار الصحفي والتي تفتقد للكثير من الدقة والصواب.
فقد أولت اللجنة العمانية لكرة الطاولة -ومنذ إشهارها- اهتماما بالغا بتطوير الكفاءات البشرية الوطنية لرياضة كرة الطاولة ومن ضمنهم المدربون والحكام واللاعبون، حيث قامت اللجنة بتوفير العديد من البرامج والدورات المحلية والإقليمية للكوادر المحلية، وضمن هذا الإطار تم ترشيح المدرب المذكور لإحدى الدورات الدولية للتدريب في المجر وهي ضمن دورات التضامن الأولمبي.
أما بشأن تخيير المدرب بين التحكيم والتدريب، فإن هذا شيء طبيعي بأن يتم تخيير الشخص بإدارة مهمة واحدة بين التدريب والتحكيم ولا يمكن بأي حال من الأحوال دمج المهمتين، وذلك بهدف التركيز على جانب واحد والاستمرارية فيه من أجل تحقيق التقدم والتطور المطلوب بالتخصص، إلى جانب حساسية الموقف بأن تكون مدرباً لفريق وتقوم بالتحكيم لفريقك أَو حتى الفرق الأخرى المنافسة.
وتعقيباً على موضوع علاقته بالمنتخب، فإن اللجنة قامت بإعطاء المدرب المذكور العديد من الفرص للتواجد مع المنتخب الوطني، حيث كان ضمن الطاقم الفني للمنتخب في العديد من البطولات وهذا يأتي ضمن اهتمامات اللجنة بالمدربين الوطنيين، ومنها على سبيل المثال:
– المشاركة في المعسكر الذي أقيم بالسلطنة لدول منطقة غرب آسيا كمدرب للاعبي المنتخب الوطني لفئة البراعم عام 2017.
– المشاركة في معسكر جمهورية الصين الشعبية.
– المشاركة مع اللاعب أحمد الريامي كمدرب في معسكر الأمل والتحدي لمنطقة غرب آسيا الذي أقيم في الأردن عام 2018.
-المشاركة في البطولة العربية كمدرب لفئة العموم عام 2017 والتي أقيمت بالسلطنة.
– المشاركة في بطولة عُمان الدولية.
– العديد من المشاركات والمعسكرات الداخلية.
وتعقيبا على موضوع عقد المدرب، فإننا نود التوضيح بأن علاقته بالمنتخب لم ترتبط بعقد بل تم الاستعانة به خلال فترات التجمعات والسفر للمعسكرات الخارجية والبطولات الإقليمية حيث كان يعمل مدربا لنادي الاتفاق، علما بأن فترات تجمع لاعبي المنتخبات الوطنية تكون متباعدة وتعتمد على إجازات الطلاب المدرسية، علماً بأنه وأثناء فترات التجمع السابقة للمنتخب الوطني، كان المدرب ضمن طاقم المدربين حيث كانت تصرف مكافآت مالية للجميع ومن ضمنهم المدرب الذي تمت معاملته بمكافاة أعلى حيث كان يستعان به كمساعد لمدرب المنتخب.
وحول تطرقه لموضوع إيقافه عن التدريب بنادي الاتفاق فإن اللجنة لا تتدخل في العلاقة بين المدرب والنادي وتسعى إلى إيجاد توافق متى طلب منها ذلك، أما بشأن عدم تعيينه مدرباً للمنتخب المدرسي فإن تعيينه لا يقع ضمن صلاحية اللجنة بل هو أمر يخص الاتحاد العماني للرياضة المدرسية.
ختاماً، تؤكد اللجنة بأنها لن تألو جهداً في تطوير اللعبة وتأهيل الكوادر الوطنية سواء كانوا مدربين أو حكاماً أو إداريين وتتمنى للمدرب المذكور كل التوفيق والنجاح.
اقرأ أيضا: قصة معاناة مدرب عماني
