
حاوره- خليل التميمي
بدأ مشواره مع نادي السيب من المراحل السنية حتى تم تصعيده للفريق الأول، وواصل مسيرته مع النهضة، وخاص تجربة احترافية بنادي خيتافي الإسباني، وتنتظره تجربة أخرى في البرتغال قريبا.
إنه علي موسى الهنائي، لاعب منتخبنا الأولمبي لكرة القدم.
يتحدث الهنائي في حوار خاص لـتوووفه، عن تجربته مع النهضة، وما ينقص الفريق لتحقيق البطولة رغم تواجد أفضل اللاعبين، كما يتطرق لمشواره القادم، ويتحدث عن دوري عمانتل وطموحه الشخصي.
حدثنا عن مسيرتك الرياضية؟
بدأت مسيرتي مع السيب في فئة الناشئين، حيث وصلنا لنهائي الدوري ضد السويق وخسرنا، بعدها لعبت مع منتخب البراعم مع المدرب القدير المصري وائل السيسي، ثم لعبت لمنتخب الناشئين وحققنا كأس الخليج مع المدرب رشيد جابر، بعد ذلك انتقلت إلى النهضة فئة الأولمبي حتى وصلت للفريق الأول، ومثلت النهضة لأربعة مواسم، كما لعبت في المنتخب الأولمبي مع المدرب حمد العزاني.
ماذا عن تجربتك مع النهضة؟
كانت جيدة، وحققت معه كأس الاتحاد العماني حاليا بالمسمى الجديد والمركز الثالث موسمين.
هل حصلت على عروض جديدة للموسم القادم؟
العروض التي حصلت عليها كانت في الموسم الماضي من ناديي عمان ومسقط، لكن الإدارة رفضت، وأنا رفضت لأن العرض كان ضعيفا جدا، وأكملت مع النهضة أربعة مواسم، هذا الموسم سوف ينتهي عقدي وبالتالي في انتظار القادم ربما تجديد أو الانتقال حسب طبيعة العروض.
هل لديك نية العودة إلى بهلاء؟
بلى، بهلاء هي الولاية التي ولدت فيها، ونادي بهلاء شهد تواجد والدي ومجموعة من أفراد عائلتي، وله الاحترام والتقدير لكن الوضع صعب هناك، لكن إذا توفر عرض قوي لن أرفض، رغم ان الفريق فاوضني الموسم الماضي، ولكن إدارة النهضة رفضت العرض.
كيف ترى حظوظ الفريق في مسابقة الكأس؟
كبيرة وصعبة، تواجه ظفار وهو نادي بطولات، ولكن مسابقات الكأس لها حسابات أخرى، والكرة لازالت في الملعب، وفريقنا قادر على التأهل إلى نهائي المسابقة الغالية.
ماذا ينقص النهضة للفوز بلقب الدوري؟
مدرب أجنبي لديه الخبرة الواسعة في قيادة الفريق، شبيه البرتغالي برونو، ويملك شخصية قوية في التعامل مع اللاعبين وخاصة أن النادي يملك مجموعة كبيرة من اللاعبين المتميزين.
ماذا أضاف تواجد محمد الشيبة وسعد سهيل بالفريق؟
إضافة كبيرة وحافز للفريق وزيادة الخبرة، وهما لاعبان يملكان الخبرة الواسعة والتي نستفيد منها نحن كلاعبين.
ما النادي الذي تتمنى اللعب معه في دورينا؟
أتمنى العودة واللعب في نادي السيب.
ما تقييمك لدوري عمانتل؟
للأسف دوري لم يصل إلى تلك القوة التي نطمح إليها، ولا يزال متوسط المستوى.
حدثنا عن تجربتك الاحترافية مع خيتافي الإسباني؟
كان عمري 17 سنة، وهي تجربة رائعة استمرت لموسم واحد وذلك عام 2015، بعدها رجعت إلى السلطنة.
وهل هناك عودة احترافية أخرى؟
بلى، حصلت على عرض من البرتغال وبالتحديد من أكاديمية بورتو، وكان مفترضا أن أذهب هذا الشهر، ولكن بسبب جائحة كورونا تم تأجيل التجربة إلى موعد آخر لم يتم تحديده.
ما طموحك الشخصي القادم؟
مواصلة تمثيل المنتخب والوصول إلى المنتخب الأول، والمشاركة معه في البطولات الكبيرة، كما أطمح على المستوى الشخصي أن أحظى بالاحتراف في أحد الدوريات الخارجية.