ديلي ألي يقود توتنهام لأول انتصار على تشيلسي في عقر داره بالدوري الإنجليزي

• (إفي) – توووفه 

سجل النجم الدولي الإنجليزي ديلي آلي هدفين قاد بهما فريقه توتنهام هوتسبر لتحقيق فوز تاريخي على حساب تشيلسي في عقر داره “ستامفورد بريدج” بنتيجة (1-3) خلال “ديربي لندن” الذي جمعهما مساء الأحد ضمن منافسات الجولة الـ32 من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم “البريميير ليج”.

وانتهى الشوط الأول بهدف في كل شبكة، حيث تقدم أصحاب الأرض في النتيجة برأس المهاجم الإسباني ألفارو موراتا في الدقيقة 30 بعدما استغل الخروج الخاطئ للحارس الفرنسي هوجو لوريس في محاولة للإمساك بعرضية فيكتور موسيس من اليمين ليحول الكرة في الشباك.

وعندما كان الشوط يلفظ أنفاسه الأخيرة أيقظ النجم الدنماركي كريستيان إريكسن الملعب بتسديدة صاروخية بعيدة المدى لم يرها أحد إلا وهي تعانق شباك الأرجنتيني ويلي كاباييرو ليعدل الكفة لتوتنهام.

وفي الشوط الثاني، كان التفوق حليف توتنهام الذي استطاع أن يفرض أسلوبه على تشيلسي ليتمكن من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 62 بواسطة نجمه ديلي آلي الذي استغل تمريرة طويلة رائعة من إيريك داير لينطلق بالكرة ويسكنها في الشباك لحظة خروج كاباييرو للتصدي له.

ولم تكد تمر سوى أربع دقائق حتى استطاع آلي أن يضيف هدفه الشخصي الثاني والثالث لفريقه مستغلا الارتباك الدفاعي داخل منطقة جزاء أصحاب الأرض ليسدد كرة أرضية استقرت داخل الشباك.

وضرب رجال الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو أكثر من عصفور بحجر بهذه النتيجة، حيث أن هذا هو الفوز الأول لتوتنهام على “البلوز” على ملعبهم منذ تغيير البطولة لشكلها الحالي “البريميير ليج” في 1992 ، بينما يعود تاريخ آخر انتصار للفريق على هذا الملعب في البطولة الإنجليزية إجمالا لموسم (1989-90).

كما أن الفوز يؤمن موقع توتنهام في المركز الرابع المؤهل لدوري الأبطال في الموسم المقبل بعدما أصبح رصيده 64 نقطة، بفارق نقطتين خلف ليفربول الثالث، مع تبقي مباراة مؤجلة لتوتنهام أمام نيوكاسل أي ما يعني قدرته على خطف المركز الثالث من “الريدز”.

في المقابل، تجرع رجل الإيطالي أنطونيو كونتي خسارتهم التاسعة هذا الموسم، والرابعة على ملعبهم، ليتجمد رصيد الفريق عند 56 نقطة في المركز الخامس، وله مباراة مؤجلة أمام هدرسفيلد تاون.

ولم تتوقف خسائر حامل لقب البريميير ليج عند هذا الحد بل إن حظوظه تضاءلت كثيرا في احتلال أحد المراكز المؤهلة لدوري الأبطال، بعد أن اتسع الفارق مع “السبيرز” لثمان نقاط، كما أنه أصبح مهددا بفقدان مركزه الحالي بعدما تقلص الفارق مع ملاحقه أرسنال لـ5 نقاط فقط مع تبقي سبع مباريات لكليهما.