
حاوره– خليل التميمي
تسعى لعبة الهوكي في السلطنة إلى المنافسة الآسيوية، ومقارعة المنتخبات الكبرى مثل الهند وباكستان وكوريا، يترأس الاتحاد في الفترة الحالية القبطان طالب الوهيبي، والذي استضافت السلطنة في عهده عدة بطولات قارية، آخرها بطولة النخبة الآسيوية.
خالد عبدالرحمن الرئيسي مدرب وطني له بصمة واضحة في قيادة مجموعة من الأندية والمنتخبات الوطنية، يتحدث في حوار خاص لـتوووفه عن مسيرته الرياضية والتدريبية وعن لعبة الهوكي في السلطنة.
حدثنا عن بدايتك في الهوكي؟
يرجع الفضل إلى الله، ووالدي الذي تعلمت منه الكثير في أمور التدريب وكيفية التعامل مع اللاعبين والأساليب الصحيحة في كيفية كسب ود اللاعبين، وكانت بداية عشق الهوكي من نادي السيب رفقة والدي الذي كان مدربا للنادي، كان عمري في تلك الفترة 12 سنة، ثم لعبت في المدارس وانتقلت إلى عدة أندية، مثل روي وقريات وعمان والأهلي، وبعد ذلك عدت إلى نادي السيب كمدرب.
حدثنا عن مسيرتك التدريبية؟
بدأ مشور التدريب من نادي الأهلي بالمراحل السنية وعملت كمساعد مع الوالد في الأهلي ونادي عمان ومن ثم السيب كمدرب، على صعيد المنتخب عملت كمساعد مدرب منتخب الشباب مع الألماني وعملت كمساعد مدرب مع طاهر زمان بالمنتخب الأول والشباب، كما دربت مع عدد من المدارس في مسقط ومركز إعداد الناشئين.
ما التحديات التي تواجه الهوكي في السلطنـة؟
تواجه لعبة الهوكي في السلطنة تحديات كثيرة وتحتاج إلى الحلول المناسبة، لدرجة تراجع عدد كبير من الأندية عن مسابقات اتحاد الهوكي، ومن ضمن الحلول إعادة مراكز تدريب الأندية التابعة للاتحاد مثل السابق وبطولة المدارس، وهذا وحده من الحلول المناسبة من وجه نظري.
كيف يمكن تطوير اللعبة؟
على الصعيد المحلي التغيير في مواعيد البطولات، على أن يبدأ الموسم من يونيو للفريق الأول، ويسبقه فترة الإعداد وبعده كأس سوبر، ويتم اللعب بنظام دوري 4 فرق، ثم ندخل الدوري العام، وبعده فترة راحة بسيطة لمراجعة الحسابات، ليبدأ كأس السلطان في أقل تقدير ليستمر 6 أشهر متواصلة فيخرج منه لاعبو المنتخب ب 30 مباراة في الموسم الواحد، ويكمل باقي المباريات في معسكر داخلي أو خارجي، ليحصل اللاعب في السنة الواحدة على 50 أو 60 مباراة، وهذه أفضل طريقة لتطوير اللاعب.
ما أسباب ابتعاد الأندية عن المشاركة في مسابقات الاتحاد؟
قد يكون السبب تباعد المسابقات المحلية، بين الدوري العام وكأس السلطان فترة توقف كبيرة وقد يكون الظرف المالي له دور كبير، كذلك عدم وجود صف بديل للفريق الأول وتركيز بعض الأندية على الألعاب الأخرى.
ما تعليقك على قرار القبطان ترك رئاسة الاتحاد؟
هذا قرار شخصي متروك له، ثلاث بطولات خارجية لعمان إنجاز يحسب له ولأعضاء الاتحاد، ومن أهم البطولات كأس النخبة.
لاعب محترف وحيد في الهوكي، ماذا نحتاج للوصول إلى الاحتراف؟
نحتاج لاعبا متفرغا، فمعظم اللاعبين المتميزين على رأس العمل.
متى يعتلي منتخبنا منصات التتويج الآسيوية؟
نحن في قارة صعبة جدا مع الستة الكبار، وفي المجموعة B فنحن الأبطال، وللوصول إلى الستة الكبار والمنافسة، نحتاج إلى العمل لفترة طويلة المدى على الأقل 8 سنوات، وبشرط دون توقف وتغيير في المسابقات المحلية وعمل معسكرات مغلقة ومعسكرات خارجية، مع المشاركات في كل البطولات المقررة والصبر، وستظهر نتائج مشرفة، وكذلك الاستعانة بقاعدة من اللاعبين الشباب.