الحضري: المنتخب العماني غير مؤهل للمونديال لهذه الأسباب

حاوره– خليل التميمي

حسين الحضري، من أبرز نجوم الكرة العمانية لما قدمه للرياضة العُمانية من خلال مسيرته مع منتخباتنا الوطنية وأندية ظفار ومرباط والسويق، واحترافه بعجمان الإماراتي والرائد السعودي، محققا العديد من الإنجازات، والحضور الإيجابي داخل المستطيل الأخضر كلاعب متميز وقائد فذ يحسن قيادة فريقه لتحقيق النتائج الإيجابية.

أنهى مسيرته كلاعب قبل سنة تقريبا، في27 يوليو 2019، بسن 29 عاما، وتوجه إلى مجال التدريب، كانت البداية عبر بوابة مرباط في الموسم الحالي الذي تبقى على انتهائه ثلاث جولات.

توووفه أجرت حوارا مع حسين الحضري، الذي تحدث بكل صراحة عن تجربته مع مرباط رغم هبوط الفريق إلى الدرجة الأولى، وأسباب النتائج المتواضعة وعن الاحتراف وطموحه القادم.

بداية حدثنا عن تجربتك مع مرباط؟

أعتبرها جيدة رغم النتائج السلبية، لكنها أفادتني شخصيا للمشوار المستقبلي.

ما أسباب هبوط مرباط إلى الدرجة الأولى؟

الأسباب تحدث عنها رئيس النادي الشيخ سالم، وهي أسباب مالية كانت السبب الرئيسي، وكما يعلم الجميع أن الموارد المالية أساسية في دورينا حتى تكون منافسا.

من يتحمل النتائج السلبية للفريق في الدوري؟

يتحملها نادي مرباط بالكامل من إدارة وجهاز فني وإداري، باستثناء اللاعبين الذين لا دخل لهم في النتائج.

رغم تصريح رئيس النادي بالتعاقد مع لاعبين محترفين ذوي مستوى عال، إلا أن ذلك لم يحدث، ما تعليقك؟

لا تعليق، لكن الرئيس كان يرغب أن يكون لديه فريق متكامل ولكن الظروف لم تخدمه ونسأل الله أن يوفق في الفترات القادمة.

تواجدت كمدرب أكثر من نصف مباريات الدوري، رغم أنك كنت مساعدا للمدرب، ماذا يعني ذلك؟

لا يعني شيئا معينا، كل ما في الأمر، حصلت على ثقة الإدراة بعد الاستغناء عن المدرب البرتغالي، واستمريت حتى نهاية الموسم كمدرب للفريق ولكن بمسمى مساعد المدرب بحكم شهادة التدريب التي أمتلكها وهي شهادة (B).

هل ستواصل مسيرتك مع مرباط أم أن هناك عروضا أخرى؟

مازال عقدي مع مرباط ساريا إلى نهاية الموسم.

ما طموحك في مجال التدريب؟

الطموح كبير ولابد أن نجتهد لحصد المراد، ومواصلة المشوار في هذا المجال.

ألا ترى أنك تعجلت في إنهاء مشوارك كلاعب؟

كلا لم أتعجل، قرار مدروس وسعيد به، وأتخذ بهذا مقولة خير البر عاجله، وخير الأمور أوسطها، لذا أعتقد أن الوقت كان مناسبا.

ما تقييمك لدوري عمانتل؟

جيد ويفتقر لأشياء كثيرة لكي يكون احترافيا.

برأيك، من يتحمل عدم استقرار الأجهزة الفنية في الأندية؟

النتائج هي التي تحكم على استمرارية الأجهزة الفنية، لأن عقليات أغلب الإدارات تتخذ قرار الاستغناء بناء على النتائج وليس العمل.

ما طموحك الشخصي القادم في المجال الرياضي؟

كأي رياضي، تحقيق النجاح.

هل منتخبنا قادر على التأهل إلى نهائيات كأس العالم بقطر، ولماذا؟

كلا ليس مؤهلا، لأن الواقع الذي نعيشه في كرة القدم مختلف عن البلدان التي تستحق التأهل، ولكن إذا لعب الحظ فسنكون سعداء، الرغبة والآمال والتأملات موجودة ولكن الواقع عفوا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى