جوردي كرويف يبرر رحيله عن الإكوادور

(إفي)- توووفه
اعتبر المدرب الإسباني-الهولندي جوردي كرويف الخميس أن الاتفاق الذي توصل إليه مع الاتحاد الإكوادوري لكرة القدم لفسح العقد الموقع بينهما في يناير/كانون ثان من العام الجاري والذي كان يربطهه بالمنتخب الأول حتى يوليو/تموز 2022 بأنه “الحل الأمثل للجميع”.

وأوضح كرويف في بيان لـ(إفي) “من جانبي أردت أن أكون متسقا وأن أتخذ القرار الأكثر صحة، أنا مقتنع بأنه الحل الأفضل للجميع خاصة في ظل ظروف عدم الاستقرار التي تعاني منها البلاد ومعاناتها اقتصاديا من آثار هذا الوباء (كورونا). وأشكر رئيس الاتحاد، فرانسيسكو إيجاس، على الثقة التي وضعها في وطاقم التدريب”.

وأوضح: “تسبب كوفيد-19 في حالة من عدم اليقين بجميع أنحاء العالم وأثر على جميع المجالات في الحياة الشخصية والمهنية، ولم تكن كرة القدم الإكوادورية بعيدة عن ذلك، خاصة مع تأجيل تصفيات كأس العالم في مارس/آذار الماضي وكذلك بطولة كوبا أمريكا التي كانت منتظرة هذا الصيف”.

وأضاف المدرب صاحب الـ46 عاما أن هذا الوضع ازداد سوءا مع وجود: “انقسامات داخل الاتحاد وأصوات معارضة لم تساعدنا على الاستقرار والوحدة التي يحتاجها أي نجاح رياضي”.

وتابع: “بعد قرار أنطونيو كوردون بالاستقالة من منصبه كمدير رياضي للاتحاد، رأيت أن الوقت قد حان أيضا لتقديم استقالتي كمدير فني لمنتخب الإكوادور، خاصة مع تفهمي للوضع الاقتصادي الذي يمر به الاتحاد والإكوادور”.

واختتم حديثه: “أنا على ثقة بأن كرة القدم الإكوادورية لديها حاضر جيد ومستقبل أفضل، وأتمنى الأفضل للمنتخب في المرحلة القادمة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى