قاسم سعيد: أتمنى العودة للأحمر.. واستمرار الرواس أسعدنا

حاوره- خليل التميمي

قاسم سعيد لاعب نادي ظفار والمنتخب الوطني سابقا، يتميز بالمهارة العالية، والقدرة على التسجيل رغم أنه ليس مهاجما صريحا، يواصل تألقه مع ظفار، ولكنه لايزال يحلم بالعودة مجددا إلى صفوف المنتخب.

توووفه تحاور قاسم سعيد حول تجربته مع نادي ظفار والتي وصفها بالناجحة في ظل تواجد الشيخ علي بن أحمد الرواس برئاسة النادي، كما تحدث عن حظوظ الفريق في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي.

بداية حدثنا عن تجربتك مع نادي ظفار؟

تجربة ناجحة بكل المقاييس، حققت أكثر من بطولة مع النادي، الفضل لله ورئيس النادي والجهاز الفني واللاعبين، وعازمون على مواصلة المشوار من أجل تحقيق الألقاب.

ما تعليقك على ابتعاد الدوري عن خزائن ظفار رغم التعاقدات الكبيرة؟

بالعكس ظفار في الآونة الأخيرة حقق بطولتين، الدوري ووصيف كأس حضرة صاحب الجلالة السلطان المغفور له باذن الله، وهذا الموسم لا زلنا ننافس ومتبقي ثلاث مباريات من الدوري ونصف النهائي من كأس صاحب الجلالة.

كيف ترى حظوظ الفريق في كأس الاتحاد الآسيوي؟

الفرق المنافسة قوية ولها حظوظ أيضا، لكن ظفار يملك لاعبين دوليين وعلى مستوى عال وقادر على تشريف السلطنة في البطولة، خاصة مع وجود الدعم المعنوي من إدارة الفريق.

ماذا يعني لكم كلاعبين مواصلة الشيخ علي في رئاسة الفريق؟

مكسب لنادي ظفار وجماهيره، خاصة أن الشيخ علي دائما يرسم الفرحة على وجوه محبي النادي، وتواجده على رأس مجلس الإدارة عامل إيجابي في مواصلة الفريق لتحقيق الإنجازات.

حدثنا عن برنامجك التدريبي في فترة جائحة كورونا؟

أمارس تدريباتي الرياضية على انفراد حسب برنامج الجهاز الفني من أجل رفع معدل اللياقة البدنية والحفاظ عليه.

كيف ترى حظوظ منتخبنا الوطني في التأهل لكأس العالم بقطر؟

الفرصة كبيرة ونتمنى الوصول للمونديال وتحقيق الحلم الذي طال انتظاره، كما أتمنى كل التوفيق للمنتخب.

هل أغلق طريق العودة أمامك للمنتخب، أم أن الفرصة قائمة؟

ليس مغلقا لازلت لاعبا شابا وقادرا على تمثيل الوطن وأتمنى أن أحظى بشرف التواجد مع المنتخب في الفترة القادمة.

هل ستواصل مسيرتك مع ظفار، أم هناك عروض أخرى؟

حاليا كل التفكير مع نادي ظفار للمرحلة القادمة.

ماذا ينقص الدوري العماني؟

ينقصه الكثير، والكلام لن ينتهي في الحديث عن الدوري، ونتمنى أن يصل دورينا إلى الأفضل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى