توووفه- عبدالله الريسي
يعتبر الحارس أحمد الرواحي من أبرز الحراس الشبان الذي يعول عليهم الوسط الرياضي العماني لحماية عرين المنتخب الوطني في المستقبل لما أظهره من تميز وكفاءة وتألق في حراسة نادي النصر في بطولة الدوري والكأس في الموسم الحالي والتي كان على أثرها وصول الفريق لنهائي البطولة الأغلى في السلطنة.
الحارس تحدث في حوار حصري مع صحيفة توووفه قبيل المباراة النهائية والتي ستجمع فريقه بنادي صحار مساء اليوم على أرضية مجمع بوشر الرياضي على لقب بطولة كأس جلالة السلطان المعظم لكرة القدم.
وتحدث الحارس الذي لم يخف سعادته بالتواجد في المباراة النهائية وقال: “التواجد في نهائي البطولة الأغلى يمثل لي شرفا كبيرا ولحظة تسجل في تاريخي كحارس لمرمى نادي النصر وأنا سعيد للغاية بها، النصر هو النادي الكبير بتاريخه لكونه أحرز العديد من البطولات وله سجل حافل في هذه البطولة بشكل خاص، وهذه مسؤولية كبيرة وتشريف لي لكوني أحمي عرين الفريق وأعمل بشكل متواصل وكبير حتى أكون على حجم هذه المسؤولية الملاقاة على عاتقي”.
وأضاف: “هذا أول نهائي في مسيرتي وذلك يشعرني بالفخر لكوني قريب وزملائي من لحظة الإنجاز ، وإن تحقيق طموحات مجلس الإدارة وإرضاء جماهير الفريق هو أمر هام ولا أنسى أهمية تواجدنا في النهائي بعد غياب طويل لنادي النصر عن هكذا مباريات تاريخية ومميزة، وبالطبع كل هذه التفاصيل تضعني أنا وزملائي اللاعبين أمام تحد كبير لتحقيق اللقب الغالي وهذا حق مشروع لطرفي النهائي”.
وكشف اللاعب لتوووفه عن ظروف تألقه الملحوظ في الموسم الحالي قائلا: “التوفيق في هذا الموسم وظهوري بهذا الأداء يسعدني للغاية والفضل يعود للكثير في ذلك لزملائي اللاعبين والكابتن المصري بهاء أحمد مدرب الحراس في النادي الذي عمل علينا بشكل مكثف للغاية في الفترة الماضية، ولا أنسى المواضبة والالتزام في التدريبات التي دائما لها الأثر الإيجابي، وفي الحقيقة لن يكتمل ذلك إلا بالحصول على الكأس الغالية، وأتمنى أن تظهر المباراة بصورة ترضي جماهير الوسط الرياضي العماني، وبغض النظر عن كل شي فهي كأس غالية ولها مكانة كبيرة في قلوبنا والكل يطمح في معانقتها”.
يذكر بأن الحارس أحمد الرواحي هو الحارس الثاني للمنتخب الوطني بعد الحارس الأساسي فايز الرشيدي وهو شقيق مدافع النهضة وجيرونا الإسباني السابق محمد فرج، وكانت بداية مشوار الرواحي الكروي برفقة نادي سمائل الرياضي لسنتين في مرحلة الناشئين، ثم مثل نادي السيب لثلاثة مواسم في مرحلتي الشباب والأولمبي لينتقل بعدها لنادي النصر ومثل الفريق الأول للموسم الرابع على التوالي، أما مشواره برفقة المنتخب الوطني فبدأ بتمثيل منتخبات الناشئين والشباب والأولمبي وحاليا المنتخب الأول، كما حصل على أفضل حارس في خليجي الناشئين في دولة الكويت.