
توووفه– خليل التميمي
أنهى المدربان العمانيان عادل بن حمد الحسني مدرب المنتخب الوطني للشباب لكرة اليد وأحمد بن سالم أمبوسعيدي مدرب نزوى للناشئين وللشباب، مشاركتهما في الدورة التدريبية للفئة (B) للمدربين عن بعد والتي نظمها الاتحاد الآسيوي، بالتعاون مع الاتحاد الكوري الجنوبي.
وقال عادل الحسني: “الحمد الله على إكمال هذه الدورة، قدمنا الاختبار الأخير، وهي من الدورات التدريبية الجيدة في تطوير مستوى المدربين لأنها ركزت على أشياء أساسية في اللعبة، فيها معلومات قيمة بالتعريف عن المدرب وأهميته في اللعبة وتصنيفه، كذلك التحدث عن الأمور الإنسانية التي يجب أن يكتسبها المدرب، مضيفا أن برامج الدورة قريبة، كونها نظمت من قبل الاتحاد الكوري، لعدة عوامل وهذا الأمر سهل كثيرا.
وأضاف الحسني:” كما تناولت الدورة الأساسيات التي يجب توفرها في كل لاعب ناشئ من مهارات بدنية وفنية وكيفية تطويرها، والتدريبات الأساسية المفترضة بشكل يومي للاعب لينمي مهاراته كما تضمنت الدورة محاضرة عن تحليل وتقييم المباريات التي يجب أن يقوم بها المدرب والمطلوب منه، كما تضمنت الدورة محاضرة عن كيفية تطوير الحركة الحيوية والوقاية من الإصابات، وقوانين كرة اليد وتعديلات الجديدة لحماية اللاعب التي أقرها الاتحاد الدولي كون كرة اليد عنيفة جدا وتتطلب توفير حماية للاعب وعلى هذا الأساس تم إجراء هذه التعديلات من قبل الاتحاد الدولي لحماية اللاعب، وهذه التعديلات نتعرف عليها لأول مرة، كما اشتملت الدورة على محاضرة عن علم النفس في الرياضة من ناحية الإعداد التكتيكي والنفسي في المباراة وكيفية تجهيز اللاعب للمباراة، نتقدم بالشكر والتقدير للاتحاد العماني لكرة اليد على اختيارنا للمشاركة في هذه الدورة والتي سيكون لها شأن كبير في تطوير مستوانا التدريبي مستقبلا”.
وقال أحمد بن سالم أمبوسعيدي:” جاءت هذه الدورة في وقت توقف الأنشطة الرياضية في السلطنة وهي فرصة من أجل التعرف على الجديد في عالم التدريب بشكل عام وتدريب كرة اليد بشكل خاص واشملت الدورة على العديد من المواضيع مثل فسيولوجيا كرة اليد والميكانيكا الحيوية والمهارات الأساسية وطرق تدريبها وتحليل وتقييم المهارات، وكذلك علم نفس الرياضة والوقاية من الإصابات وتعديلات ومقترحات القانون الدولي لكرة اليد والعديد من المواضيع المهمة”.
وأضاف أمبوسعيدي أن الملفت في هذه الدراسة هو التعاون بين الاتحاد الآسيوي لكرة اليد والاتحاد الكوري، مما أتاح لنا الفرص لنتعرف على المدرسة الكورية في تدريب كرة اليد وهي مدرسة عريقة في هذا المجال ولقد قدمت مواضيع هذه الدورة الكثير من المعلومات التي سوف تساعدنا في المشوار التدريبي ونقلها إلى اللاعبين كما نتقدم بالشكر والتقدير إلى الاتحاد العماني لكرة اليد على فرصة المشاركة في هذه الدورة التدريبية الهامة”.