مشاهد من نهائي كأس جلالة السلطان المعظم

 

 

توووفه- عبدالله الريسي

 

 

عاد النصر لمنصات الذهب بعد طول غياب بتحقيقه الكأس الأغلى محليا وعبر عن فرحته الخاصة برفقة جماهيره بفن البرعة عقب التتويج المبهج ، صحيفة توووفه وقفت على أبرز مشاهد نهائي النسخة الـ 46 من كأس حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم.

 

راعي اللقاء 

 

شهد النهائي حضورا عالي المستوى من وزراء يتقدمهم معالي وزير الخدمة المدنية  ومعالي وزير الشؤون الرياضية  ومسؤولين وأعيان وأعضاء مجلس اتحاد كرة القدم يتقدمهم رئيس مجلس الاتحاد في المباراة النهائية والتي كانت تحت رعاية معالي الدكتور فؤاد بن جعفر الساجواني وزير الزراعة والثروة السمكية.

 

 

حضور جماهيري

 

 

بلغ عدد جماهير المباراة النهائية ما يقارب 12 ألف مشجع وكانت النسبة الأكبر منها لجماهير نادي صحار التي حضرت بكثافة كبيرة، وحرصت جماهير الفريقين على التشجيع المتواصل طوال المباراة التي امتدت لمدة 120 دقيقة وشهدت ضربات جزاء ترجيحية.

 

طاقم التحكيم

 

أشاد حكم الراية الدولي السابق محمد الموسوي والذي تواجد في مونديال عام 98 في فرنسا بطاقم التحكيم بقيادة قاسم الحاتمي حكم ساحة وحمد المياحي وناصر أمبوسعيدي كمساعدين، والحكم الرابع يعقوب عبدالباقي، إذ أكد بأن طاقم التحكيم اتخذ معظم قراراته بشكل صحيح واُختبر في حالتين أبرزها الدقائق 74 و 84 التي طالب فيهما صحار بضربتي جزاء، وكانت قرارات حكم الساحة وطاقمه المعاون صحيحة بعدم احتسابها حيث تمركز حكم الساحة بالقرب من الحالات، ولم يكن للحكم أية قرارات أثرت على سير اللقاء، وأخرج الحكم 6 بطاقات تقاسمها الفريقان، كما أطلق صافرته في 37 خطأ كلها كانت صحيحة.

 

لجنة منظمة ونقل تلفزيوني 

 

كان إخراج المباراة النهائية في مجمع بوشر الرياضي بصورة مميزة وشهدت تنظيما لافتا من قبل اللجنة المنظمة برئاسة مدير عام الرعاية والتطوير بالوزارة ومستشار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم فهد الرئيسي في عدة مشاهد كدخول اللاعبين والتتويج في المباراة والاحتفال عقب نهاية المباراة بعرض ليزر على أرضية الملعب، فيما شهد النهائي نقلا تلفزيونيا وتغطية كبيرة وأستديوهات تحليلية بدأت قبيل المباراة بسبعة ساعات كما تم تغطية النهائي للمرة الأولى بعدسة 4K كما بلغت مجموع الكاميرات 35 كاميرا عالية الجودة منها ثلاث كاميرات خاصة بالمرمى وثلاث رافعات علوية وكاميرا أرضية متحركة وكاميرا طائرة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى