
توووفه – خليل التميمي
طالب المترشح لرئاسة الاتحاد العماني للهوكي أحمد اليحمدي الاتحادات التي فتحت باب الترشح بمواصلة استقبال أوراق المترشحين، على أن تبدأ بقية الاتحادات استقبال الترشيحات في العام القادم، عملا بقرار تأجيل الانتخابات القادمة.
وقال اليحمدي: “الانتخابات بها جوانب قانونية تشرعها اللوائح يفترض أن هذه اللوائح تستمد قوتها من التشريعات القارية والدولية، كما يفترض أن وزارة الثقافة والرياضة والشباب هي جهة إشرافية على الهيئات الأهلية العاملة في الأنشطة الرياضية”.
وأضاف: “تتركز العملية الإشرافية في الوقوف على الجوانب الإدارية والمالية وعدم التوسع في الجوانب الفنية والتشريعية، خاصة وأن هناك من الأمثلة الإقليمية التي وقعت بها بعض حكومات شقيقة من تدخلات في انتخابات الهيئات الرياضية أدى ذلك إلى تجميد ( أنشطتها ) ومنعها من مشاركات قارية ودولية”.
وتابع:” بعض الاتحادات بدأت بفتح باب الترشح والآن يأتي التأجيل مع أن بين القرارين أيام وبهذا تكون هناك أكثر من علامة استفهام، يفترض أن الاتحادات التي فتحت باب الترشح تستمر في إجراءات استلام طلبات الترشح وحتى يوم إقفال باب الترشح ومن ثم يتم التأجيل خاصة وأم القرار بالتأجيل وليس الإلغاء وشتان بين المعنيين في القانون”.
وأكمل حديثه بالقول :”بالنسبة للاتحادات التي لم تعلن عليها عدم الإعلان وأن تقوم الجمعية العمومية بطلب التمديد حتى نهاية الألعاب الاولمبية ومن هنا لا يكون هنالك تدخل من الوزارة، أما الاتحادات التي تقفل باب الترشح يكون التأجيل حتى موعد الانتخابات وتستكمل الإجراءات وليس الإعلان من جديد عن فتح باب الترشح”.
واختتم: ” السلطنة تعيش نقلة نوعية في الهيكلة الوزارية ونرى أن ينعكس ذلك على الرياضة من خلال عدم التأجيل ليتم فتح المجال لدماء جديدة تواكب التحولات التي تمت في القطاعات الأخرى، والتأجيل لا يصب في مصلحة الرياضة لأن موعد الأولمبياد تبقى له قرابة العام أو أقل قليلا، ومن الممكن أن تساعد انتخابات الاتحادات في تحقيق عوامل إيجابية كثيرة تنعكس إيجابا في إفراز مقومات تساعد على تشكيل الفرق الرياضية الواعدة للمشاركة بها أولمبيا ولتكون بمثابة نواة لأربع سنوات قادمة”.