الرواس: تأجيل الانتخابات يعطي فرصة لإعادة صياغة القوانين

توووفه-مسقط

قال الشيخ علي بن أحمد الرواس رئيس نادي ظفار في تصريحات نشرها حساب النادي الرسمي على تويتر: “كثر الحديث طيلة الفترة الماضية عن إمكانية تأجيل انتخابات الاتحادات الرياضية، وما بين مؤيد ومعارض للخطوة تحدث الكثيرون، وبالطبع لكل شخص وجهة نظر يجب أن تحترم وتقدر ويتم البحث عن الإيجابيات التي تتضمنها والعمل بها” .

وأضاف الرواس: “على الصعيد الشخصي أرى أنه وبالرغم من ترحيبنا بانعقاد الجمعيات العمومية، ومشاركتنا الفاعلة فيها والإسهامات التي تقدم من جميع الأعضاء في مختلف الاتحادات ألا أن كل ذلك لا يمنع من التأكيد على ضرورة أن تكون هناك نظرة موضوعية لمقترح تأجيل انتخابات الاتحادات في ظل الظروف الماثلة الآن”.

وأكد الرواس على أن الهم الذي يجب أن يشغل القائمين على الشأن الرياضي هو التفكير في كيفية تطوير المنظومة الرياضية من ناحية شاملة، مشيرا إلى أن ذلك لن يتأتى إلا بالعمل على تعديل الأنظمة الأساسية المنظمة لأعمال الاتحادات والأندية واللوائح والقوانين المتعلقة بالوزارة لتواكب المرحلة الحالية والقادمة وتتناغم مع أنظمة الاتحادات القارية والدولية حتى تمضي الرياضة العمانية قدما للأمام، وتتجاوز السلبيات التي ظلت تلاحق أعمال مجالس إدارات الاتحادات والأندية المختلفة وهو ما ينعكس سلباً عليها على حد تعبيره.

كما أكد الرواس على أن الاستقرار الرياضي واحد من أهم مدخلات العمل الناجح الذي يستهدف تحقيق البطولات والنجاحات والتطوير ومواكبة المرحلة والاستثمار الناجح، وكل ذلك لن يحدث في ظل وجود أنظمة أساسية بعيدة عن النظر إلى المستقبل وعليه من الواجب أخذ كل ذلك في موضع الاعتبار وصولاً إلى تحقيق الغايات والأهداف المنشودة.

وأردف الرواس: “إن مقترح تأجيل الانتخابات وخطوة الوزارة بالتشاور والجلوس مع رؤساء الأندية، خطوة إيجابية وليست سلبية، وهي في مصلحة الجميع وليست خصماً عليهم، يجب أن نستغل الفرصة بطرح أفكارنا ومقترحاتنا والعمل مع مجالس إدارات الاتحادات والوزارة المعنية على تعديل الأنظمة الأساسية الخاصة بها خلال فترة التمديد المقترحة حتي نصنع مستقبلاً وواقعاً رياضياً يلبي طموح الجميع، ونأمل أن تحصل الاتحادات الرياضية على موافقة بقرار التأجيل حتى يجلس الجميع على طاولة واحدة للتشاور وإنجاز أنظمة حديثة تعبر عن الطموح والرؤية المستقبلية لتطوير الرياضة العُمانية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى