
(د ب أ)-توووفه
شكلت منافسات فئة السيدات ساحة المفاجآت في بطولة فرنسا المفتوحة (رولان جاروس)، بعد أن غابت نجمات مثل الأسترالية أشليه بارتي المصنفة الأولى على العالم والتي رفضت السفر إلى باريس بسبب مخاوف تتعلق بعدوى كورونا، كما غابت اليابانية ناومي أوساكا بسبب الإصابة التي تعرضت لها في بطولة أمريكا المفتوحة (فلاشينج ميدوز).
ومع انطلاق البطولة، شهدت خروج قياسي للاعبات المصنفات خلال الأسبوع الأول، ومن بينهن النجمة الرومانية سيمونا هاليب المصنفة الأولى للبطولة التي خرجت بالهزيمة في الدور الرابع أمام البولندية الشابة إيجا سفياتيك (19 عاما) التي توجت باللقب.
وأحرزت سفياتيك أول لقب لبولندا في منافسات الفردي بإحدى بطولات جراند سلام، وذلك في حضور ألف مشجع فقط، في ظل القيود المفروضة بسبب عدوى كورونا، لكنها نفت ما يتردد أنها استفادت من غياب الضغوط الجماهيرية.
وقالت: “هذه كانت نسخة من نوع خاص من بطولات جراند سلام. بطولة تختلف عن غيرها.”
وأضافت: “كنت أعرف بغياب العديد من اللاعبات البارزات بسبب كوفيد-19، هذا لم يكن أمرا جيدا بالنسبة لي أيضا، لذلك كان علي العمل للمضي قدما. وكنت قد اعتدت على اللعب بدون جماهير.”
وفي منافسات زوجي السيدات، توجت الفرنسية كريستينا ملادينوفيتش وزميلتها المجرية تيميا بابوش باللقب.
وخرج الثنائي من منافسات أمريكا المفتوحة، نظرا لإلزام ملادينوفيتش بالعزل الذاتي بعد اختلاطها مع بينوا بيير الذي كشفت الفحوص عن إصابته بعدوى كورونا.
وقالت ملادينوفيتش: “لم أستطع فعل أي شيء. لقد اثر هذا الأمر علي كثيرا، ذهنيا وكذلك جسديا.”
واختتمت: “كنت أرغب في تقديم مستويات هائلة على الملعب من أجل زميلتي، لأننا كنا نستحق هذا بعد ما حدث في أمريكا المفتوحة. فلم نتمكن من التنافس حينها.”