مسقط – توووفه
إنتهت أمس وقائع مؤتمر عمان الرياضي 2018 والذي خرج بعدة توصيات مهمة تمخضت من الجلسات الأربع التي أقيمت ضمن المؤتمر من أهمها تشكيل لجنة من الجهات المعنية لوضع أسس تحديث برامج وخطط الاستراتيجية بما يتفق مع التوجهات المستقبلية ومتابعة تنفيذها.
ودعوة اللجنة الاولمبية والاتحادات والاندية الرياضية لصياغة استراتيجيات متوسطة وبعيدة المدى وتشكيل لجنة من الخبراء لمساندة الهيئات الرياضية في صياغة خططها والتوصية وتفعيل دور المكتب الفني بالوزارة في تقديم الدعم الفني للهيئات الرياضية ومتابعة وتقييم خططها.
والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة والعمل على حث الاتحادات لرقمنة بياناتها واستغلال الادوات العملية في الشؤون الفنية وفي نشر اللعبة وتسويقها.
ومن التوصيات الاستفادة من التجارب الناجحة واعتماد افضل الممارسات في بناء المسار الرياضي للاعبين من خلال توفير كافة المقومات والمناخات المؤدية الى الانجاز الرياضي.
ودعم مشروع مراكز اعداد الناشئين ووضع الالية المناسبة لاحتضان مخرجات المجيدة بالتنسيق مع اللجنة الأولمبية والاتحادات ورعايتها نحو الارتقاء الى المستوى العالي .
وانشاء مراكز اعداد الناشئات للفتيات والتوصية وضرورة الاستفادة من مختلف العلوم المتصلة بالرياضية وادخال ثقافة التقييم والمتابعة العلمية وتوظيف نتائجها لدعم المدربين والفنيين وفقا للأسس العملية المعتمدة دوليا ولو بصفة تدريجية مع المنتخبات الوطنية وقبل المشاركة في الاستحاقات الهامة.
وكان المؤتمر قد أفتتح صباح اليوم بفندق الشيراتون برعاية معاي محمد بن سالم التوبي وزير البئة والشؤون المناخية وحضورعدد من معالي الوزراء وأصحاب السعادة والمهتمين بالرياضة .
وأشتمل المؤتمر على أربع جلسات بدأت في الساعة التاسعة وأنتهت في الثالثة تقريبا وجاءت الجلسة الأولى عن استراتيجية الرياضة العمانية (واقع التطبيق وآفاق التحديث) حاضر فيها المستشار خالد الحشاني مستشار وزير الشؤون الرياضية للتخطيط الرياضي من السلطنة.
تبعها حوارات مفتوحة مع المكرم خلفان الناعبي ممثلا للأندية وسيف الحوسني عن اللجنة الأولمبية العمانية.
أما الجلسة الثانية فكانت عن التخطيط بالهيئات الرياضية وحاضر فيها داتو جون أمين عام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وقدم ورقة الإدارة والحوكمة في الهيئات الرياضية الدولية وستيفن ليونارد بورقة الأنظمة والتكنولوجيا المستخدمة في تطوير الرياضة والدكتور سليمان البلوشي عن التخطيط بالهيئات الرياضية العمانية بين الممارسة والتحديات.
الجلسة الثالثة عبارة عن عرض مرئي لتجربة مراكز الناشئين بوزارة الشؤن الرياضة قدمه عام مساعد للرعاية والتطوير بوزارة الشؤون الرياضية، وورقة أخرى لجايمس تاكر عن مقومات وأسس استحداث الأكاديميات الرياضية، وورقة أخرى لآلان بيرسون عن أسس بناء رياضة المستوى العالي.
أما الجلسة الرابعة عبارة عن حوار مفتوح لنماذج من الرياضة العمانية تتحدث عن مشوارها وطموحاتها مثل السائق شهاب الحبسي والعداء محمد سليماني والرياضي محمد المشايخي والمتسابقة مزون العلوي.
.
