– ميسي وأوبلاك.
يعد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بلا شك أكثر اللاعبين قلقا لأتلتيكو، حيث سجل في شباكه 32 هدفا في 41 مباراة رسمية، وبالتالي هز شباك الحارس السلوفيني يان أوبلاك، الذي يعد من أفضل ثلاثة حراس في أوروبا، عشر مرات في 16 مباراة.
– جواو فليكس وبيكيه.
صار المهاجم البرتغالي بعد عام وأربعة أشهر من وصوله للروخيبلانكوس من الأعمدة الأساسية في النادي المدريدي، مع تطوره المستمر في هجوم الفريق الذي سجل له سبعة أهداف وصنع ثلاثة أخرى في 10 مباريات رسمية.
وسيشكل اللاعب الذي يتميز بمراوغاته وتمريراته الذكية مصدر قلق لدفاع البرسا وبخاصة جيرارد بيكيه الذي لعب أمام أتلتتيكو 33 مرة وخسر فقط في مرتين، وبالتالي سيسعى لئلا تكون هذه الخسارة الثالثة.
-جريزمان وخيمنيث.
سيلتقي الفرنسي أنطوان جريزمان بفريقه السابق وسيعود إلى ملعب واندا ميتروبوليتانو ولكن من دون جمهور بسبب جائحة فيروس كورونا. وسيسعى مدافع الأتلتي وزميله السابق خوسيه ماريا خيمنيث، والذي يمر بأفضل أوقاته بعد تعافيه من إصابته للحد من خطورته.
– كوكي وبيانيتش.
يأتي قائد الروخيبلانكوس “كوكي” ريسوريكسيون إلى المباراة وهو في أفضل حالاته، والتي تكللت بعودته إلى صفوف المنتخب بعد عامين من الغياب، ولكنه لن يكون أمامه حرية أكبر السبت بسبب إصابة زميله في منتصف الملعب هيكتور هيريرا خلال معسكر منتخب بلاده.
وسيجبر الصراع في منتصف الملعب في ظل غياب سرجيو بوسكيتس للإصابة في معسكر المنتخب الإسباني، البوسني ميراليم بيانيتش على لعب دور البطولة في البرسا، لذلك ستكون معركة الوسط قوية بينه هو وزميله الهولندي فرانك دي يونج أمام خط وسط الأتلتي بقيادة كوكي.
– سيميوني وكومان.
تعد هذه أول مواجهة للهولندي رونالد كومان أمام أتلتيكو بقيادة سيميوني الذي لم يحقق انتصارا واحدا على البرسا في الليجا طوال توليه تدريب الروخيبلانكوس وبالتالي يسعى لإزالة هذه الشوكة من الحلق.
في المقابل سيسعى كومان لتسطير أول انتصار أمام سيميوني، خاصة أن المدربين كانا قد تواجها كلاعبين وهما يرتديان قميصي الناديين في موسم 1994-1995 وحقق الأرجنتيني خلالهما الفوز.