ترويجا للألعاب الآسيوية.. أكثر من 500 طفل يشاركون في سباق المرح

 

مسقط – توووفه

 

 

يشارك أكثر من 500 طفل من طلبة المدارس في سباق المرح الذي يقام غدا  ضمن برنامج المجلس الأولمبي الآسيوي واللجنة المنظمة للألعاب الاسيوية بأندونيسيا 2018 للترويج للبطولة, حيث أقيم هذا السباق في 30 دولة آسيوية منها السلطنة.

وسيقام السباق غدا من منتصف الشارع البحري وحتى باحة دار الأوبرا تصاحبه بعض الفعاليات الجانبية كالعروض الموسيقية وأنشطة أخرى مختلفة وسيكون السباق برعاية معالي وزير الشؤون الرياضية.

وأقيم أمس بقاعة الاجتماعات باللجنة الأولمبية العمانية لقاء إعلامي للكشف عن السباق وتفاصيل البطولة الثامنة عشرة بحضور طه الكشيري أمين عام اللجنة الأولمبية وحسين المسلم مدير عام المجلس الأولمبي الآسيوي وسيريار نويل وليلى نور من اللجنة المنظمة للألعاب الآسيوية بأندونيسيا.

 

أكبر حدث رياضي

 

أكد المسلم أن الألعاب الآسيوية هي أكبر حدث رياضي عالمي ويفوق الألعاب الأولمبية موضحا بالأرقام أن التنافس في الألعاب الأولمبية يتم في 32 رياضة بينما الآسيوية 46 رياضة وبالنسبة للميداليات توزع في الأولمبية 307 ميدالية ذهبية وفي آسيا 463 ميدالية ذهبية ، أما في ما يخص المشاركين فتتساوي بعشرة آلاف مشارك.

وأضاف: تختلف الرياضات في الأسيوية لأن كل دولة منظمة يحق لها إدخال لعبات مرتبطة بثقافتها وتراثها وتشعر بأنها قادرة على تحقيق نتائج بها شريطة أن تكون اللعبة ممارسة في بلدان أخرى.

وتحدث المسلم عن تاريخ اللعبة وقال: بدأت من 106 سنوات في مانيلا بالفلبين بالتحديد في عام 1913 لكنها توقفت بسبب الحروب والاضطرابات السياسية وعادت في عام 1951 في دلهي والآن اصبح عمر الألعاب الآسيوية الحديثة 67 عاما متنقلة بين دول آسيا وشهدت تطورا كبيرا وساهمت في وصول الرياضيين الآسيويين إلى  العالمية وإلى تحقيق ميداليات أولمبية كما ساهمت في تحسين البنى التحتية لعدد من الدول ليست الرياضية فحسب بل البنى الأساسية الرئيسية في البلدان التي إستضافت الألعاب وكان من بين رحلة البطولة إستضافة القدس لها عام 1934 لولا الحرب العالمية التي حالت دون ذلك.

ثقافة ..وإستراتيجيات

وعن سبب تمركز البطولة في شرق وجنوب آسيا قال: السبب الرئيسي هو ثقافة المجتمعات وقيمها الرياضية وظروفها الاجتماعية وفلسفة الدول في أهمية الرياضة ،وقال: فعلا في غرب آسيا مدينتان إستضافتا الألعاب الآسيوية طهران عام 1974 والدوحة 2006 , وكان للدولتان نظرة عميقة حيث سعت قطر إلى بناء دوحة جديدة وجاء من خلال الألعاب الآسيوية حيث بنت مطار جديد وبنية تحتية حديثة وشوارع ومرافق رياضة وهذا ما يحصل عند دول شرق آسيا التي إستفادت من الرياضة في تطوير مدنها وزيادة الوعي الصحي والرياضي في مجتمعاتها ومكاسب أخرى إقتصادية وسياحية ، وهذا ما جعلهم يتسابقون في التنظيم عكس دول غرب آسيا التي لا يزال تفكيرها بعيد جدا عن تفكير دول الشرق.

 

أندونيسيا جاهزة

 

أما نويل من اللجنة المنظمة  فأكد أن بلاده جاهزة وعملت في غضون 3 سنوات على تجهيز كل إشتراطات المجلس الأولمبي وتم بناء مطار جديد وسكة قطار لفك إزدحام مدينة جاكرتا التي يقطنها 20 مليون نسمة إالى جانب تحسين المرافق التي أقيمت بها الدورة التي استضافتها جاكرتا عام 1962 ، وفي المدينة الثانية بالمبانج تم تشييد ملاعب جديدة ومرافق أخرى كالوحدات السكنية وستكون مرافق البطولة جاهزة قبل شهر كامل من إنطلاق البطولة التي سيعمل بها 30 ألف متطوع.

وأضاف: هناك فعاليات ترويجية أخرى غير سباق المرح وفي أندونيسيا تقام الفعاليات نهاية كل أسبوع وتتنوع كما ستنطلق من دلهي الشعلة الآسيوية وستمرعلى 50 مدينة أندونيسية حتى موعد البطولة 18 أغسطس 2018 .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى