توووفه – لؤي الكيومي
عندما تمتلك خط هجوم فتّاكا يقتل الخصم ويدمر المنافس في أية لحظة من لحظات اللقاء فلابد أن تكون في صدارة جدول الترتيب، وبالتالي لا غرابة من تواجد السيب وظفار في المركزين الأول والثاني على التوالي بعد مُضي 7 جولات من مسابقة دوري عُمانتل.
أظهر الناديان قوّة هجومية ضاربة سواء على المستوى الفردي أو المنظومة الهجومية بشكل عام بما يتناسق مع أسلوب اللعب الذي ينتهجه البرتغالي برونو ميجيل للسيب والعماني رشيد جابر لظفار، ويتشارك الفريقان في الرقم ذاته كأكثر الفرق تسجيلاً للأهداف بواقع 16 هدفاً وبمعدل 2.3 في كل مباراة.
السيب يمتلك في صفوفه لاعبين ذوي إمكانيات هجومية رائعة أمثال عبدالعزيز المقبالي وأمجد الحارثي ويونس المشيفري إضافة إلى القادمين من الخلف زاهر الأغبري وصلاح اليحيائي وعلي البوسعيدي، الحديث ذاته ينطبق على ظفار الذي يمتلك في صفوفه مهاجمين من طراز رفيع كخالد الهاجري ولاوسن بيكاي ولاعبين من أصحاب النزعة الهجومية أمثال محمد المعشري ويزيد المعشني وقاسم سعيد وعمر المالكي.
التنويع في أسلوب اللعب وتبادل الأدوار والتناسق بين خطوط اللعب ساهم بشكل كبير في تواجد معظم لاعبي الفريقين في قائمة مُسجلي الأهداف في المسابقات المحلية للموسم الحالي إضافة إلى طرق التسجيل المختلفة والاستغلال الأمثل للضربات الحرة والركنيات.
سجّل السيب الرباعية في مناسبتين على حساب المصنعة في الجولة الأولى والسويق في الجولة السابعة، فيما أمضى ظفار على الرباعية في شباك الإتحاد ضمن أحداث الجولة الأولى.
ويتواجد لاعبو الفريقين على رأس قائمة هدّافي المسابقة حيث يتصدرها مهاجم السيب الدولي عبدالعزيز المقبالي برصيد 6 أهداف، يليه في المركز الثاني لاعبي ظفار لاوسن بيكاي وعُمر المالكي.
