
توووفه– وليـد العبـري
لسور بهلاء حكايات عديدة وتفاصيل كثيرة، روتها كتب التاريخ بأبوابه السبعة، بنوه الأجداد قبل قرون من الزمان من أجل أن تتهاوى أمامه كل الأطماع، ولنادي بهلاء أيضا سور تهادت أمامه أرقام الناديين الأفضل في السلطنة فنيا ورقميا بآخر موسمين ظفار والسيب.
انتصار الأمس في الجولة التاسعة لدوري عمانتل 2020-2021 لنادي بهلاء أمام ضيفه السيب على أرضية مجمع نزوى لم يكن مجرد نقاط ثلاث للأصفر المضيف بل أوقف معه سلسلة 32 مباراة للإمبراطور بدون أية خسارة في الدوري على مدار 15 شهرا، حيث كانت آخر خسارة قبل ذلك للسيب أمام فنجاء في الجولة الثانية لدوري الموسم الماضي سبتمبر 2019، قبل أن يفرض حامل اللقب أحكامه على الدوري ويحققه لأول مرة في تاريخـه.
كذلك هو الهدف الأول الذي يدخل شباك الحارس المتميز أحمد الرواحي بعد صمود استمر لثمان جولات متتالية وشوط آخر (765) يضاف لها 90 دقيقة أخرى في الجولة الأخيرة للموسم الفائت، أي أن أرقام السيب تهاوت بدون سابق إنذار أمام أشبال المدرب الوطني عبدالعزيز الريامي.
كما أنه ذات الفريق أيضا بهلاء بسوره ذي الأبواب السبعة، الذي أنهى سلسلة اللا خسارة لنادي ظفار حينما أوقف رصيد 28 مباراة متتالية دون سقوط، حين تفوق عليه في أكتوبر 2019 بهدف لاعبه الجامبي آنذاك عمر نادونج، أنهى به 16 شهرا من الصمود للزعيم.
وكانت آخر خسارة لظفار قبل ذلك في الجولة الأخيرة من موسم 2017-2018 تحديداً بتاريخ 3 يونيو 2018، أمام المضيبي بهدفين نظيفين.
ويعتبر الرقمان 28 و32 من النوادر في الكرة العمانية من ناحية الصمود بلا خسارة في بطولة الدوري، ويبقى ظفار صاحب الأسبقية في سلسلة اللا خسارة حينما حقق الدوري موسم 2004-2005 بدون أي تعثر .