(د ب أ) – توووفه
أعلن نادي ليستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم عن تسجيل خسائر قيمتها 67.3 مليون جنيه إسترليني (94 مليون دولار) قبل الضرائب في نهاية السنة المالية الماضية في أيار/مايو 2020، حيث بدأ النادي في تقييم الخسائر إثر جائحة فيروس كورونا المستجد.
ويمثل هذا الرقم زيادة في الخسائر، مقارنة بـ 20.2 مليون أسترليني في العام المالي السابق عليه، وهو ما يرجع بشكل جزئي إلى استثمار مبلغ كبير في ملعب تدريب جديد، إلى جانب الاستثمار في أرض محيطة باستاد كينج باور وكذلك صفقات التعاقد مع لاعبين، لكن النادي أكد أن حالة الإغلاق التي فرضت في ظل جائحة كورونا أدت إلى خسائر كبيرة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من السنة المالية الماضية.
وذكر النادي في بيان أصدره اليوم الجمعة أن الخسائر تتعلق بشكل رئيسي بعائدات البث كما أن تأجيل نهاية الموسم أسفر عن أن نحو ربع عائدات المشاركة بالدوري الإنجليزي الممتاز والجوائز المالية وكذلك عائدات الرعاية لم يكن من الممكن إدراجها ضمن سجلات الدخل للسنة المالية السابقة وإنما ستدرج ضمن السنة المالية الجديدة 2020 / 2021 .
وأسفر ذلك عن تراجع في إجمالي حجم الأعمال إلى 150 مليون إسترليني في السنة المالية الماضية، مقابل 178.4 مليون إسترليني في السنة المالية السابقة عليها.
ورغم توقف المنافسات لفترة، واصل النادي دفع رواتب العاملين به حتى نهاية السنة المالية، رغم أن الكثيرين فقدوا وظائفهم خلال فترة كانت مدينة ليستر متضررة فيها بشكل كبير من الوباء.
وقالت سوزان ويلان التي تشغل منصب الرئيس التنفيذي لنادي ليستر سيتي، في تصريحات نشرتها “وكالة الأنباء البريطانية بي ايه ميديا” اليوم الجمعة: “رغم أن التأثير المبكر لجائحة كوفيد-19 على العائدات التجارية كان واضحا، كان 2019 / 2020 موسما شهد تقدما كبيرا.”
وأوضحت: “على أرض الملعب، حققنا العودة للمشاركة الأوروبية بعد تحقيق ثاني أعلى مركز لنا في الدوري الإنجليزي الممتاز. وخارج الملعب، نجحنا في دعم المنتمين لنا في الأوقات العصيبة، وتعزيز الروابط بين نادينا ومجتمعاته.”