- (د ب أ)- توووفه
رفض فريق بشكتاش قرار الاتحاد التركي لكرة القدم باستئناف مباراة الفريق مع فناربخشة في إياب الدور قبل النهائي لبطولة كأس تركيا، حسبما أفادت وكالة أنباء الأناضول التركية مساء الخميس.
وكانت المباراة التي أقيمت في 19 أبريل الجاري توقفت في الدقيقة 57 من عمر اللقاء، بسبب أحداث شغب جماهيري تسببت في إصابة شنول جونيش مدرب بشكتاش، الأمر الذي دفع حكم المباراة لإيقاف المباراة والذهاب لغرفة تبديل الملابس.
وقرر اتحاد الكرة التركي استئناف المباراة في الثالث من مايو القادم بدءا من الدقيقة 57، التي توقف فيها اللقاء.
ونشر بشكتاش بيانا نقلته وكالة الأناضول، ذكر فيها “كنا في الملعب لمدة 115 عاما، فزنا وتعادلنا وخسرنا على أرض الملعب”.
وأضاف البيان “نود أن نشير إلى أننا قررنا عدم لعب المباراة المقررة في الثالث من مايو القادم، ردا على هذا القرار غير القانوني”.
واتخذ اتحاد الكرة التركي قرارا آخر بخوض فناربخشة ثلاث مباريات دون جمهور، فيما تم إيقاف اثنين من لاعبي بشكتاش لمباراة واحدة.
كما تم فرض غرامة على بشكتاش قدرها مليون ليرة (244 ألف دولار).
اتسمت المباراة بالعصبية البالغة بين الفريقين، حيث تعرض مدرب بشكتاش لإصابة في الرأس، عقب إلقاء إحدى المقذوفات عليه، ليتم علاجه داخل الملعب، قبل أن يتم نقله لأحد مستشفيات مدينة اسطنبول.
عقب إصابة المدرب اندلع شجار بين اللاعبين.
أضافت وكالة الأناضول أن محكمة في اسطنبول ألقت القبض على ثلاثة أشخاص اليوم لصلتهم بالأحداث التي وقعت في المباراة، حيث اعترف المتهمون الثلاث بإلقائهم مقذوفات على ملعب المباراة.
تم فتح تحقيق رسمي الأسبوع الماضي، وتم اعتقال العشرات من الأشخاص، ولم يتضح ما إذا كان المشجع الذي قام بإلقاء تلك المقذوفات التي أصابت مدرب بشكتاش من بين المقبوض عليهم اليوم أم لا.
كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أعلن أن الحادث الذي هز الشارع التركي جاء نتيجة لـ”مؤامرة” على حد وصفه.
