
حاوره- خليل التميمي
مسعود بن زايد بن حمود الشقصي عضو مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة الطاولة – رئيس لجنة المسابقات، في حوار رمضاني بعنوان الوجه الآخر مع صحيفة توووفه للحديث عن طقوسه الرمضانية والتي يركز من خلالها على العبادة، وقراءة القرآن في ظل الظروف المغايرة عن الأعوام السابقة بسبب جائحة فيروس كورونا، ويقول الشقصي أنه لا يتابع سوى نشرات الأخبار والبرامج الرياضية في التلفزيون، ويتناول الشوربة في الإفطار.
الشقصي يتحدث عن لعبة كرة الطاولة في السلطنة وعن الأهداف التي تحققت وخاصة بعدما تم إشهار الاتحاد، وكذلك الحديث عن تطور اللعبة وعن المشاركات القادمة.

س: بداية حدثنا عن أبرز الطقوس الرمضانية التي تؤديها؟
لا توجد طقوس محددة، فشهر رمضان شهر للعبادة حيث أخصص جزءا من الوقت لممارسة الرياضة، وباقي الوقت أخصصه للذكر وتلاوة القرآن الكريم.
س: في ظل الإغلاق كيف تقضي ليالي شهر رمضان؟
بلا شك أن جائحة كورونا أثرت على الجميع وأبعدتنا عن التواصل مع الأهل والأصدقاء، وبالتالي التزمنا بتعليمات اللجنة العليا فنقوم بممارسة الرياضة في المنزل، وباقي الوقت نقضيه مع الأولاد ونخصص جزءا من وقتنا لتلاوة القرآن.
س: ما هي وجبتك المفضلة في الإفطار؟
في الإفطار أحرص على تناول التمر واللبن والفواكه واللقيمات والشوربة.
س: ما هي وجبتك المفضلة في السحور؟
في السحور أتناول الرز.
س: أي الأوقات تفضل لممارسة الرياضة؟
غالبا ما أقوم بممارسة الرياضة عقب صلاة التراويح مباشرة، ولكن في هذه الظروف تغيرت المواعيد.
س: ما هي البرامج التلفزيونية التي تتابعها في شهر رمضان؟
أنا لست من متابعي البرامج التلفزيونية، وحقيقة لا أتابع في التلفزيون سوى نشرات الأخبار والبطولات الدولية والدوريات الأوروبية.
س: حدثنا عن ذكرياتك في أول أيامك لصيام شهر رمضان؟
ما أتذكره في أول صيامي لشهر رمضان كانت الحرارة شديدة، ولم تكن الكهرباء موجودة في ذلك الوقت مما يضطرنا أن نسبح في الفلج بملابسنا بعد ذلك ننام وملابسنا مبللة لمواجهة العطش.
س: ما هي النصيحة التي توجهها لأصحابك؟
نصيحتي لهم بالتقليل من السكريات والتوازن في الأكل وممارسة الرياضة.
س: حدثنا عن سيرتك الرياضية؟
البداية في الرياضة كانت مع كرة القدم من خلال اللعب في الحواري، وبعدها كنت أحد لاعبي فريق الهلال التابع لنادي الرستاق، وبعد اعتزالي للعب اتجهت للعمل الإداري في المجال الرياضي حيث توليت رئاسة فريق الهلال، وكذلك كانت لي العضوية في مجلس إدارة نادى الرستاق، والتي لم تستمر طويلا لعدم التوافق في الرؤى والأفكار مع أعضاء مجلس إدارة النادي.
أما فيما يخص كرة الطاولة فكانت البداية من المدرسة، بعدها مثلت نادي الرستاق في المسابقات التي أقيمت على مستوى السلطنة، ثم اتجهت للتحكيم في عام 1986، وحصلت على الشارة الدولية في عام 1994، وشاركت في تحكيم العديد من البطولات والمسابقات المحلية والخليجية والعربية والدولية، وكنت حكما عاما ببطولات السلطنة حتى انضمامي لعضوية اللجنة العمانية لكرة الطاولة عام 2014، كما شاركت في تحكيم بطولة العالم التي أقيمت في دولة قطر الشقيقة عام 2004 كأول حكم عماني يشارك في بطولات العالم لكرة الطاولة.
س: حدثنا عن التطور الذي شهدته رياضة كرة الطاولة؟
المتتبع لرياضة كرة الطاولة يجد بأن هناك تطورا كبيرا حصل منذ إشهار اللجنة العمانية لكرة الطاولة عام 2014 من حيث النقلة النوعية في تنظيم الفعاليات والمسابقات، والتي أدت بتطوير مستوى اللاعبين، وكذلك العمل على افتتاح مراكز إعداد الواعدين في الأندية الرياضية والمجمعات الرياضية، وتنفيذ المعسكرات التدريبية لهذه المراكز، وكذلك الجهود الكبيرة التي بذلت في التسويق للعبة، واستضافة البطولات الدولية بالسلطنة.
وعلى مستوى الاتحاد فتم العمل على وضع خطة واستراتيجية للنهوض برياضة كرة الطاولة على مدى الأربع سنوات القادمة، حيث تم مناقشتها مع المهتمين برياضة كرة الطاولة وعدد من الإعلاميين، إلا أن جائحة كورونا أثرت علينا كثيرا خلال المرحلة الماضية.
س: ما هي البطولات القادمة التي يعتزم الاتحاد تنظيمها وكذلك المشاركة فيها؟
بلا شك أن الجائحة أثرت على منظومة العمل الرياضي فقد تم إلغاء وتأجيل العديد من البطولات المزمع إقامتها سواء على المستوى المحلي أو الدولي، وهناك تعليمات صادرة من وزارة الثقافة والرياضة والشباب بإيقاف كافة المسابقات والمعسكرات الرياضية حتى شهر سبتمبر، وبالتالي سننتظر ما تؤول إليه أوضاع الجائحة.
س: ما هو دوركم في لجنة المسابقات؟
الدور الذي نقوم به في لجنة المسابقات كبير من خلال العمل المستمر على تطوير المسابقات المحلية بما يحقق تطوير مستوى اللاعبين ليساعدهم في تحقيق المراكز المتقدمة في المسابقات الخارجية وتمثيل السلطنة التمثيل المشرف.
س: ما هو الدور الذي يقوم به الاتحاد في تطوير المواهب والنشء وهل هناك تعاون مع الاتحاد المدرسي؟
الاتحاد يعمل من خلال منظومة عمل متكاملة في تطوير المواهب والاهتمام بالنشء وذلك من خلال الاهتمام بمسابقات المراحل العمرية المختلفة، وافتتاح مراكز الواعدين بالتعاون مع الأندية الرياضية والمجمعات الرياضية، وتقديم كافة التسهيلات لها من حيث توفير الأدوات، والإشراف المباشر على برامجها التدريبية، وتنفيذ المعسكرات المجمعة لها، وهناك تعاون قائم مع الاتحاد المدرسي من خلال الاتفاقية الموقعة لتنفيذ البرامج والمسابقات المشتركة لطلبة المدارس، سواء كان على مستوى المحافظات التعليمية، أو على مستوى السلطنة.