
توووفه- صلالة
أكد الشيخ علي الرواس رئيس نادي ظفار أن الواقع الكروي العماني محبط والمستقبل مجهول وذلك في حوار مع المركز الإعلامي للنادي.
وتطرق الرواس للعديد من الأمور المهمة في الفترة الحالية.
وقال الرواس عن الواقع الكروي: “عامة الواقع الكروي مُحبطٌ والمستقبل مَجهولٌ، ولا يُليق أن نكون في هذه المرحلة بسبب أشخاصٍ لا ينظرون أبعد من أنوفهم”.
وعن العلاقة بين اتحاد القدم والأندية قال: “للأسف هناك قصورٌ كبيرٌ وتجاوزات لا نستطيع التغاضي عنها أكثر من ذلك، وللعلم أنا لا أتحدّث من فراغٍ، وإنما بالمستندات والإثباتات”.
وأضاف:” القضية واضحة وهي أن الكثيرين باتحاد كرة القدم لا يعرفون ماهية عملهم أو دورهم، وهناك تساؤل مشروع، وهو مَن يقوم بعمل مَن؟ ضف إلى ذلك أنا بصراحة لا أعلم لماذا هذا التعاطي في كثير من الملفات باتحاد كرة القدم”.
وعما إذا كان متحاملا على الاتحاد بسبب قراراته ضده، قال الرواس:” للعلم، نحن حقوقنا هُضمت وسُلبت من قبل مجلس المديرين، وهناك الكثير من الحقائق في التعامل مع الملفات أوضحناها في القضية التي رفعناها والتي أنصفنا فيها القضاء العُماني النزيه والعادل الحمد لله”.
وأردف: “هناك قصورٌ كبيرٌ من مجلس إدارة اتحاد الكرة والإدارة التنفيذية، وأنا بصراحة لا أعلم لصالح مَن كل هذا؟ وهي فرصة لأؤكد على أننا كأندية أو نادي ظفار نلعب دورنا الكامل تجاه الاتحاد، ونحضر الاجتماعات، ونجلس ونناقش ونقدم المقترحات والأطروحات، ونملك المُخاطبات، ولكن لا حياة لمن تُنادي”.
وعن تصدر ناديه للمشاهد في الفترة الأخيرة قال الرواس: “نحن نبحث عن حقوقنا ولا ضير كذلك في الجلوس والنقاش مع جميع الأندية في القضايا التي تهمنا سوياً طالما أننا في منظومة عامة، نحن لا نعمل في الخفاء، وعموماً ما أريد التأكيد عليه، إنّني شخصياً لن أكون صدى صوت أحدٍ، ومن يُريد أن يسمع صوته فليبحث عن غيرنا”.
وتطرق الرواس لقرار المحكمة الكروية الذي جاء لصالح النادي ضد الاتحاد:” نعم وكسبناها في النهاية، لأننا على حق، وأريد أن أُوجِّه رسالة إلى البعض في الجانب الآخر بأنّ عليهم عدم المُكابرة ويجب احترام القضاء العُماني وكلمته، وظفار لم تكن عليه أحكام نهائية لعدم حصوله على الرخصة، ومن يُروِّجون لغير ذلك لديهم أهداف أخرى ويستهدفون تشويه صورتنا لا أكثر أو أقل”.
وأكمل حديثه: “للأسف الشديد، هُناك أعضاء في مجلس إدارة وعاملون باتّحاد كرة القدم لا هَمّ لهم سوى القيل والقال والتهديد والوعيد من خلف الستار”.
وعن اجتماع الجمعية العمومية العادية قال الرواس:” سنؤدي الأمانة داخل الجمعية القادمة، وسنقول كلمتنا بوضوحٍ وإنصاف”.
وعن الانتخابات المنتظرة لاتحاد القدم قال: “في الوقت المناسب سنكشف عن موقفنا بشأن الانتخابات القادمة، فنحن نادٍ مؤسسي، ولدينا أطرنا ونُظمنا، ولا نقرر في مثل هذه الأشياء من منطلقات شخصية.. هذه مصلحة بلد في المقام الأول”.
وتطرق الرواس لموضوع إلغاء الدوري، حيث قال: “الحقيقة الكاملة في هذا الملف هي أنّ نادي ظفار بادر بتقديم عدد من الحلول والمقترحات لتفادي ما حدث مؤخراً، وأرسلنا ثلاثة خطابات للاتحاد موجودة وموثّقة خاصة بتأجيل المباريات واستئناف الدوري، ولكن في كل مرة كان الرد يأتي بالرفض مقروناً بأعذار مختلفة، وعندما تمت دعوتنا لاجتماع، دفعنا بخطاب يحوي مقترحات متكاملة بشأن تأجيل الدوري وموعد استئنافه، وقلنا بوضوح إنه في حالة اتفاق وإجماع الأندية على خيار الإلغاء بأننا لا يمكن أن نكون حجر عثرة ونقف ضد رغبات الإخوة في الأندية الأخرى، ولهذا السبب اعتذرنا عن حضور الاجتماع لأنّنا أرسلنا عدة خطابات، وقدمنا كل ما نملك من مُقترحات بتوايخ مُحدّدة وحلول كثيرة، ولكن لم نجد آذاناً صاغية”.
وأضاف:” لم نكتفِ ومضينا في اتجاه وضع الحلول بتأجيل الدوري ووضع خارطة جديدة بشأن المنافسة، مع العلم بأننا في ذات الخطاب أكّدنا بأنّه في حالة الاتجاه والرغبة وإجماع الأندية على الإلغاء، فإننا متضررون تماماً من هذا الأمر لعدة أسباب وحيثيات موضوعية، وهذا الخطاب سابقٌ للاجتماع الذي عقده الاتحاد آنذاك”.
وعن تصريحات عضو مجلس الإدارة الدكتور أحمد حبوش الفارسي الذي ألمح إلى أن النادي كان موافقا على قرار إلغاء الدوري، قال الرواس: “كما قلت لكم موقفنا في القضية الأخيرة كان واضحاً للعيان، ولم نعط أي موافقة للاتحاد أو غيره بشأن إلغاء الدوري، وأي شخص يتحدث بخلاف ذلك فإنه يتكلّم بناءً على معلومات مغلوطة وغير حقيقية، إذ إن الخطابات موجودة وكذلك ردود الاتحاد موجودة، ومع احترامي الكامل للدكتور أحمد حبوش، إلا أننا كنادي ظفار لسنا طرفاً في قرار إلغاء الدوري ولم نُعطِ موافقة مباشرة بإلغاء المنافسة أبداً أبدا”.