
(إفي)- توووفه
حافظ أتلتيكو مدريد على صدارة جدول الليجا الإسبانية رغم تعادله أمام برشلونة بدون أهداف في كامب نو، لكنه استفاد من سقوط غريمه الآخر ريال مدريد في فخ التعادل على أرضه أمام إشبيلية بهدفين لمثلهما، ليبقى الحال كما هو عليه في المربع الذهبي ومع تبقي ثلاث جولات على الختام.
ويتفوق أتلتيكو بنقطتين عن ريال وبرشلونة وبست نقاط عن إشبيلية، التي تضائلت حظوظه في الظفر باللقب.
وفيما يلي أبرز عشر حقائق وغرائب للجولة:.
1-تعادل برشلونة وأتلتيكو يبشر الروخيبلانكوس باللقب:.
لم يتعادل برشلونة وأتلتيكو مدريد سلبيا كما حدث هذه الجولة، منذ 28 أبريل/نيسان 1973، وكان وقتها يتبقى أيضا ثلاث جولات على نهاية الليجا، التي توج بها الروخيبلانكوس باللقب تحت قيادة ماكس ميركيل.
ويعيش الفريق المدريدي بقيادة مدربه الأرجنتيني دييجو سيميوني نفس الظرف الآن، طامحا للتتويج بلقبه الثاني للدوري مع “التشولو”.
2-ريال مدريد يفشل في الصعود للصدارة لكنه يحافظ على رقم إيجابي آخر:.
بسقوطه أمام إشبيلية متعادلا بفضل هدف قاتل للبلجيكي إدين هازارد أدرك به التعادل (2-2) يفشل ريال مدريد في اقتناص صدارة الليجا مع أتلتيكو، لكنه يوسع سلسلة مبارياته المتتالية دون هزيمة إلى 15.
وفشل الفريق الأندلسي بدوره في إلحاق الهزيمة بالريال في معقله منذ ديسمبر/كانون أول 2008.
3-برشلونة يفشل أمام الكبار:.
جنى برشلونة نقطة وحيدة هذا الموسم من لقائي الدور الأول والثاني وطوال أربع مباريات أمام ريال وأتلتيكو مدريد في واحدة من أكثر المواسم الفقيرة له أمام قطبي العاصمة الإسبانية، وكانت أسوأ نتيجة قدمها الفريق الكتالوني أمام ريال وأتلتيكو مدريد حينما خسر أمامهما مباراتي الدور الأول والثاني في موسم 1964/65.
4-أتلتيكو يخرج فائزا من كامب نو رغم التعادل:.
رغم تعادله على ملعب كامب نو لكن أتلتيكو مدريد نجح في الظفر بأكثر من رقم إيجابي، حيث حافظ الروخيبلانكوس على شباكهم نظيفة أمام برشلونة في مباراتين بنفس الموسم للمرة الأولى منذ 1989-90 (حينما فازوا على أرضهم بهدف نظيف وخارج أرضهم بهدفين نظيفين).
كما أن حارس الأتلتي، السلوفيني يان أوبلاك، احتفل بخوض المباراة رقم 300 مع أتلتيكو بشباك نظيفة للمرة الأولى من أصل تسع مواجهات خاضها في كامب نو.
5-ريال سوسييداد يتشبث بأوروبا:.
يواصل ريال سوسييداد التشبث باللعب في الدوري الأوروبي الموسم القادم بفضل نتائجه الجيدة أمام الفرق التي تحتل قاع الليجا. ونجح فريق المدرب إيمانول ألجواثيل في حصد ست نقاط من مباراتيه أمام إلتشي، وأربع أمام إيبار، وثلاثة أمام أويسكا، وست أمام خيتافي، وأربع أمام ألافيس، ونقطة أمام بلد الوليد.
ويحل سوسييداد حاليا في المركز الخامس بجدول الليجا بفضل انتصاره الثالث في آخر أربع جولات على إلتشي بثنائية نظيفة في ملعب أنويتا، وهو يستعد لصدام قوي في الجولة القادمة أمام صاحب الصدارة، أتلتيكو مدريد، في واندا متروبوليتانو.
6-فياريال يدفع ثمن التألق الأوروبي:.
دفع فياريال ثمن إجهاد لاعبيه البدني وتأهلهم لنهائي الدوري الأوروبي على حساب أرسنال، في أول نهائي قاري له حيث سيواجه مانشستر يونايتد، بسقوط مدو على أرضه أمام سيلتا فيجو 2-4.
وشهدت المباراة الكثير من الجدل وتدخل تقنية الفار عدة مرات إضافة لثلاث حالات طرد وكذلك ثلاث ركلات جزاء.
7-فالنسيا يستعيد الهدوء:.
بانتصاره الساحق على بلد الوليد 3-0 في ميستايا، ينجح فالنسيا في الاقتراب خطوة جديدة من ضمان البقاء في الأضواء الموسم القادم واستعادة الهدوء، بعدما صعد للمركز الـ13 برصيد 39 نقطة وبفارق تسع نقاط عن منطقة الهبوط.
وجائت نتائج الفريق الإيجابية تحت قيادة مدربه فورو جونزاليس الذي يتولى قيادة “الخفافيش” للمرة السادسة، كما سجل لاعبه الأوروجوائي ماكسي جوميز أول ثنائية له منذ سبتمبر/أيلول 2019.
8-إيبار يرى النور أخيرا:.
فاز إيبار على مضيفه خيتافي بهدف نظيف من ركلة جزاء في الدقيقة قبل الأخيرة لخوسيه لويس جارثيا، ليحقق للمرة الأولى هذا الموسم انتصارين متتاليين، بعد فوزه في الجولة الماضية على ديبورتيفو ألافيس.
وبهذين الانتصارين يحيي إيبار آماله في مغادرة قاع الليجا حيث يحل في المركز العشرين والأخير، لكن برصيد 29 نقطة، ليظل مبتعدا بنقطة وحيدة عن كل من أويسكا وإلتشي، ونقطتين فقط عن بلد الوليد صاحب المركز السابع عشر والذي ينجو بصاحبه من السقوط لدوري القسم الثاني.
9-المعاناة عنوان خيتافي وألافيس وبلد الوليد:.
واصلت فرق خيتافي، ألافيس وبلد الوليد المعاناة على طريقتها الخاصة بعدما فشلت الفرق الثلاثة في الفوز، لتبقى مهددة بقوة بالسقوط في منطقة الهبوط.
ويعد فريق خيتافي بقيادة خوسيه بوردالاس الأقل تسجيلا للأهداف في الليجا: 26 هدفا، بينما يعد ألافيس الأكثر تلقيا للأهداف: بواقع 54 هدفا، أما بلد الوليد فهو يعد ملك التعادلات في الجدول بواقع 16 تعادلا.
ويحل خيتافي في المركز الـ15 برصيد 34 نقطة، بينما يمتلك ألافيس 32 نقطة وبلد الوليد 31 نقطة.
10-إسبانيول يعود للأضواء:.
عاد إسبانيول لدوري الدرجة الأولى من الطريق السريع، تحت قيادة مدربه فيسنتي مورينو، الذي كان قد قاد مايوركا قبل موسمين للأضواء، رغم أنه لم يستطع الإبقاء عليه ببطولة الصفوة الموسم الماضي، ليصطحب “لوس بيريكوس” وليجانيس للهبوط للقسم الثاني.