
(إفي)-توووفه
توج سانتا لوسيا كوتثومالجوابا بطلا للدوري الجواتيمالي للمرة الأولى في تاريخه رغم خسارته 5-2 (5-6 نتيجة إجمالية) على يد كومونيكاسيونيس في نهائي المسابقة، وبسيناريو ملحمي وصل لذروته في الوقت بدل الضائع حين خطف سانتا لوسيا هدفين قاتلين.
وحمل أحد هدفي فوز سانتا لوسيا ببطولة (كلاوسورا) نسخة 2021 نكهة برازيلية حيث سجلهما البرازيلي تاليس موريرا ونيلسون ميراندا في الدقيقتين 92 و93، على الترتيب، ليخمدا ثورة كومونيكاسيونيس والذي حقق عودة رائعة في النتيجة.
وأصبح الفريق الذي يدربه المدافع النيكاراجوي السابق مارسيو أسيفيدو هو بطل دوري جواتيمالا حتى مع الهزيمة 5-2، نظرا لأنه أنهى مباراة الذهاب الخميس الماضي على ملعبه وبانتصار ساحق 4-0، ليصبح مجموع المباراتين 6-5 لصالح أسيفيدو ورجاله.
وقدم كومونيكاسيونيس مباراة رائعة أمس الأحد بملعب دوروتيو جواموتش فلوريس، شهدت تألق المهاجم الهندوري جونيور لاكايو الذي أبدع بثلاثية (هاتريك) جاءت في الدقائق 38 و53 و74، بينما تكفل زميلاه ستيفين روبليس والأوروجوائي نيكولاس رويون بإحراز الهدفين المتبقيين في (ق45) و(ق46)، على الترتيب.
وكان كل شيء يشير إلى أن لقب الدوري حسم لصالح كومونيكاسيونيس بعد تقدمه 5-0 علاوة على أفضليته العددية منذ طرد ويليام أمايا لاعب سانتا لوسيا في الدقيقة 85.
لكن تنشق الأرض عن البرازيلي موريرا الذي يسجل الهدف الأول لسانتا لوسيا (ق92) وظن الجميع أن المباراة ستسير إلى الوقت الإضافي.
إلا أن ميراندا كان له رأي آخر في (ق93) عندما خطف هدفا ثانيا ليحول طريق كأس الدوري من كومونيكاسيونيس إلى سانتا لوسيا.
وعاش كومونيكاسيونيس، بقيادة المدرب الأرجنتيني ماوريسيو تابيا، ليلة حزينة رغم أنه كان يسيطر على مجريات الأمور تماما طوال المباراة، وكان يمني نفسه بالظفر بالدوري للمرة الـ31 في تاريخه.
ويعد هذا الموسم معجزة بكل المقاييس بالنسبة لسانتا لوسيا نظرا لأنه كان يصارع الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية، وانتهى به الأمر بطلا للدوري الجواتيمالي.
وكان البرازيليون روماريو لويز دا سيلفا (31 عاما) ورافائيل دي روزا موريرا (32 عاما) وتاليس موريرا (31 عاما)، هم العمود الفقري لكتيبة أسيفيدو الذي يعاونه جهاز فني يضم اللاعب الدولي الجواتيمالي السابق دوايت بيزاروسي.
ويتصدر دييجو صامويل رويث جولون قائمة هدافي سانتا لوسيا هذا الموسم في الدوري بأربعة أهداف، يليه روزا موريرا صاحب الأهداف الثلاثة خلال موسم هو الأول لأسيفيدو في عالم التدريب.